الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
حقوق الانسان في منظمة التحرير
القانون الانساني الدولي والمجتمع الدولي حتى اللحظه عاجزان عن تنفيذ التزاماتهم تجاه حمايه ميثاق الامم المتحده.
الجهد الدبلوماسي الفلسطيني يتلاقى مع حراك احرار العالم ليشكل اكبر حاله ضغط على الحكومات العالميه من اجل كف هذا الاحتلال عن جرائمه.
قالت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية ان الاحتلال الاسرائيلي استهدف المستشفيات والمساجد ودور العباده والكنائس والمكتبات والعيادات الصحيه واماكن الايواء ولم يستثني اي من الاعيان المدنيه المحميه بموجب القانون الانسان الدولي من استهدافه.
واكدت الدائرة خلال مقابله اجراها راديو صوت فلسطين مع مدير عام الدائرة الاستاذ قاسم عواد ، منسق عام حملة ( لاجل فلسطين ) حول تطورات الاحداث والعدوان المستمر ومعركه الاباده الجماعيه التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني في كافه اماكن تواجده سواء في غزه او في الضفه او في القدس ، ان بنك اهداف الاحتلال في غزه هو الاطفال والنساء والشيوخ والمدنيين الامنين في منازلهم واماكن لجوئهم.
واضاف عواد ن العالم تجاهل على مدار سنوات وجود الاحتلال بان اصل الحكايه هو الاحتلال نفسه وان رحيله عن ارضنا ، وتمكيننا من تقرير مصيرنا ، واقامه دولتنا الفلسطينيه المستقله ذات السياده على الاراضي الفلسطينيه المحتله عام 1967، هو الكفيل فقط بانهاء اي تداعيات تنتج عن وجود هذا الاحتلال نفسه على اراضينا الفلسطينيه ، وانه على دول العالم التي تتغنى بالديمقراطيات ان تكف عن دعمها الاعمى لهذا الاحتلال الاسرائيلي ، فهي شريكه بشكل مباشر في الجريمه التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني، وهي شريكه بكل مقذوف ناري او مدفعي او جوي يطلق على اطفال فلسطين فيقتلهم ويجرحهم ويهدم منازلهم.
ان شعبنا سيستمر في صموده امام كل اشكال الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في الضفه الغربيه وغزه والقدس والشعب الفلسطيني اليوم يعي جيدا من هم حلفائه واصدقائه حول العالم ، ويعي جيدا من استطاع ان يكون مقاتلا الى جانب الحق الفلسطيني ومدافعا عن الكرامه الانسانيه واخر مصطلحات القانون الانسان الدولي التي تم اعدامها على يد الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين.
واضاف " القانون الانساني الدولي والمجتمع الدولي وحتى اللحظه عاجزان عن تنفيذ التزاماتهم تجاه حماية ميثاق الامم المتحده ، فكان يمكن باستخدام الفصل السابع من الميثاق محاسبه اسرائيل على جرائمها وهي القوه القائمه بالاحتلال ، بدلا من خلق المبررات لها وتوفير الدعم والغطاء السياسي لها في تنفيذ جرائمها ضد شعبنا الفلسطيني ، وذلك الحال ينطبق ايضا على منظمات حقوق الانسان الدوليه التي ما زالت لغتها ومصطلحاتها تجاهل جريمه الواقعه في فلسطين، و لا ترتقي الى حجم الاباده الجماعيه التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
وختم عواد " نثق بصمود شعبنا ونثق باحرار العالم واصدقائنا حول العالم ، ونقول لهم اننا نستمد عزائمنا منكم ، وكذلك فان الجهد الدبلوماسي الفلسطيني الذي يبذله سفرائنا حول العالم ،وبعثاتنا في المنظمات الدولية ، يتلاقى مع حراك احرار العالم، ليشكل اكبر حاله ضغط على الحكومات من اجل كف هذا الاحتلال عن جرائمه.