2024-11-12 الساعة: 14:26:23 (بتوقيت القدس الشريف)

سفاراتنا وبعثاتنا في حالة استنفار لفضح جرائم الاحتلال ووقف العدوان المدمر على قطاع غزة

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

 أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أنها استنفرت طواقمها منذ اليوم الأول لبدء العدوان الإسرائيلي المدمر على شعبنا، وأعلنت عن حالة الطوارئ في السلك الدبلوماسي الفلسطيني سواء في مقر الوزارة أو في جميع سفارات وبعثات دولة فلسطين.

وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الأربعاء، أن الوزير المالكي طلب من سفارات دولة فلسطين، العمل على مدار الساعة، ورفع حالة التأهب لبذل أقصى الجهود في إطلاق أوسع حراك سياسي ودبلوماسي وقانوني دولي يومي، باتجاه وزارات الخارجية، ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة لفضح جرائم الاحتلال ومظاهر الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد اهلنا في قطاع غزة، بما في ذلك تزويد جميع الجهات الدولية برسائل متطابقة وتقارير متواصلة توثق كل جريمة بالصوت والصورة.

وقالت "تم تشكيل فرق عمل ولجان طوارئ للقيام بهذه المهام، وتزويدها بنقاط حديث وشروحات ومواقف سياسية، تفند روايات الاحتلال، وتطرح الرؤية الفلسطينية الرسمية لما يجري على ساحة الصراع، وتوضح المخاطر الحقيقية التي تترتب على استغلال الحكومة الإسرائيلية لوقوف أطراف دولية معها بحجة الدفاع عن النفس لارتكاب جرائم مروعة بحق أبناء شعبنا واستباحة قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتوظيف مجريات وتطورات الحرب والعدوان الإسرائيلي والتعامل معها كفرصة لتصفية القضية الفلسطينية وتشويه مطالب شعبنا، وتعميق التنكر لحقوق شعبنا الوطنية العادلة والمشروعة كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة.

وأضافت أنها تتلقى تقارير متواصلة عن أنشطة وفعاليات سفارات دولة فلسطين وبعثاتها وحراكها المتواصل مع الدول والأطراف والمؤسسات والمنظمات الاممية كافة ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول، وكذلك ردود الفعل الدولية وتواصل العمل من أجل سحب البساط من تحت الحملات الإسرائيلية التضليلية.

وأوضحت الوزارة أن المالكي يقوم بسلسلة اتصالات مع نظرائه على المستوى الدولي وبالتنسيق الكامل مع الأشقاء والأصدقاء، مطالبا بحشد أوسع ضغط دولي على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها فورا وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة.

وأشارت إلى أن المالكي سيشارك اليوم في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي دعت له دولة فلسطين والذي سيعقد في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة، حيث سيلقي كلمة مهمة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها قضية شعبنا، وسيعقد أيضاً سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع نظرائه الأشقاء العرب على هامش هذا اللقاء لتنسيق الحراك السياسي والدبلوماسي المطلوب على المستويات الإقليمية والدولية كافة لحماية شعبنا عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص. وسيشكل اجتماع اليوم في القاهرة المحطة الأولى من سلسلة اجتماعات ولقاءات إقليمية ودولية لتحقيق المطالب الفلسطينية والعربية في هذه المرحلة وفي مقدمتها الوقف الفوري للعدوان وتأمين وصول الاحتياجات والمساعدات الأساسية إلى قطاع غزة.

ــــــــ عن وفا