2025-08-14 الساعة: 18:02:39 (بتوقيت القدس الشريف)

شؤون اللاجئين تختتم ورشة أدلة تحسين المخيمات في منطقة الجنوب – بيت لحم

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

اختتمت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية أعمال ورشة العمل المخصصة لأدلة تحسين مخيمات اللاجئين (دليل التخطيط، ودليل التنفيذ، ودليل تجنيد الأموال)، والتي انعقدت على مدى يومين، في 12 و13 آب 2025، في منطقة الجنوب - بيت لحم، وذلك ضمن إطار مشروع تحسين مخيمات اللاجئين (PALCIP II)، والممول من قبل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا). تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من الورشات التي تنظمها الدائرة لتشمل مختلف المناطق، بعد انعقاد ورشات مماثلة في منطقتي الوسط والشمال، وبذلك تكون جلسات هذه السلسلة قد اختتمت في منطقة الجنوب.

وخلال الافتتاح، أكد وكيل دائرة شؤون اللاجئين، أنور حمام، على أهمية إعداد الأدلة الثلاثة كأداة عملية ومؤسسية تسهم في تحسين واقع المخيمات وتعزيز فعالية المشاريع التنموية فيها، بما ينسجم مع الأولويات الوطنية واحتياجات اللاجئين. ونقل حمام تحيات رئيس دائرة شؤون اللاجئين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور أحمد أبو هولي، مؤكدًا دعم القيادة الفلسطينية الكامل للجهود الهادفة إلى تمكين اللاجئين وتحسين ظروف حياتهم.

كما شدد حمام على الدور المحوري لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأهمية الدفاع عنها في ظل الهجمة الشرسة التي تتعرض لها ومحاولات إنهاء خدماتها، معتبرًا أن الحفاظ على الوكالة جزء لا يتجزأ من حماية حقوق اللاجئين وفي مقدمتها حق العودة.

وخلال كلمته، تمنى حمام الشفاء العاجل لرئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم الفوار عفيف غطاشة، مشيدًا بدوره الوطني وخدماته لأهالي المخيم.

وهدفت الورشة إلى استعراض الأدلة وتقديمها لأعضاء منتديات تحسين المخيمات، واللجان الشعبية، وممثلي المؤسسات الشريكة في منطقة الجنوب، من أجل مراجعتها ومناقشتها وجمع الملاحظات والتوصيات الفنية تمهيدًا لإصدار نسختها النهائية، بما يضمن استخدامها كمرجعية في التخطيط والتنفيذ وجلب التمويل للمخيمات التي لم تُدرج بعد ضمن مشروع PALCIP.

وتخللت الورشة عروضًا تخصصية قدّمها فريق المشروع، بالإضافة إلى نقاشات تفاعلية واستبيانات تقييمية تم توزيعها على المشاركين، بهدف التأكد من مواءمة الأدلة مع واقع المخيمات وخصوصية كل منطقة، وضمان قابليتها للتطبيق العملي في المراحل المقبلة.

وأكدت دائرة شؤون اللاجئين التزامها المستمر بتطوير أدوات العمل الميداني، وتعزيز الشراكات مع جميع الأطراف ذات العلاقة، بما يعزز صمود اللاجئين ويحسن جودة الخدمات المقدمة لهم، ويكرس الجهود الوطنية والدولية لحماية حقوقهم.