الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، إن الجريمة التي ارتكبتها عصابات المستوطنين في قرية سنجل شمال رام الله، تمثّل تصعيدًا خطيرًا في سياسة القتل العمد التي تنتهجها حكومة الاحتلال، من خلال تسليح المستوطنين وتوفير الحماية الكاملة لاعتداءاتهم، في تأكيد جديد على الطبيعة الاستعمارية والعنصرية لهذا الكيان.
واعتبر الأحمد، في بيان له، أن ما تشهده الضفة الغربية من هجمات مستمرة وواسعة النطاق على القرى والبلدات الفلسطينية هو إرهاب دولة منظم، لا يمكن القبول به، ويستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ومحاسبة الاحتلال ومستوطنيه على الجرائم التي يرتكبونها بشكل يومي.
ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والتحرك الفوري لوقف إرهاب المستوطنين، وإجبار حكومة الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.
وشدد الأحمد على أن الشعب الفلسطيني، الذي قدّم التضحيات جيلاً بعد جيل، سيبقى متمسكًا بحقوقه الوطنية، ومواصلاً صموده ومقاومته المشروعة في وجه العدوان والاحتلال.
وجاءت تصريحات الأحمد في أعقاب الجريمة التي ارتكبها مستوطنون مسلحون، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقدموا على إعدام شابين فلسطينيين بدم بارد في بلدة سنجل أثناء تصديهم لهجوم عنيف استهدف الأهالي.