2025-05-11 الساعة: 09:56:00 (بتوقيت القدس الشريف)

المجلس الوطني يدين جريمة نابلس ويحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن تداعياتها... شهيدان برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة نابلس

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

 

أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، فجر اليوم الإثنين، والتي أسفرت عن استشهاد الشابين محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق.

وحمل فتوح حكومة اليمين الدموية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي ارتكبتها فرق الموت الخاصة التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن هذه الحكومة الفاشية، التي تسن القوانين العنصرية، ماضية في تنفيذ برنامجها الدموي الإجرامي لقتل أكبر عدد من أبناء شعبنا.

واعتبر فتوح أن المجتمع الدولي شريك بما يحدث بسبب صمته على الجرائم اليومية، وعدم اتخاذ أي خطوات للجم العدوان الإسرائيلي على شعبنا.

وكانت  أعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم الإثنين، عن استشهاد مواطنين اثنين متأثرين بجروحهما، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة نابلس.

والشهيدان، هما: محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت مدينة نابلس فجرا، وأصيب شابان بجروح خطيرة، خلال مواجهات مع تلك القوات.

وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن الطواقم نقلت إصابتين خطيرتين جدا إلى مستشفيي رفيديا الحكومي ونابلس التخصصي أُعلن عن استشهادهما لاحقا.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال هاجمت مستشفى نابلس التخصصي بقنابل الغاز السام.

وأشار إلى أن العدوان أسفر إضافة إلى الشهيدين، عن إصابة مواطن بالرجل جراء عضة من كلب بوليسي، و55 آخرين اختناقا بالغاز السام المسيل للدموع، كما جرى إخلاء خمسة منازل من العائلات، وتعرضت سيارة إسعاف الهلال الأحمر لاستهداف مباشر بقنابل الغاز السام في الهيكل.

كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين وهما: عز الدين طوقان من حارة القريون داخل البلدة القديمة بعد أن فتشت منزله، ونضال طبنجة من شارع فطاير، كما اقتحمت عدة مناطق بالمدينة، وأجرت عملية تفتيش في منطقة المخفية من المدينة.

وأعلنت محافظة نابلس ولجنة التنسيق الفصائلي، الإضراب الشامل، اليوم الاثنين، حداداً على أرواح الشهداء الذين ارتقوا صباح هذا اليوم برصاص الاحتلال.

وبارتقاء الشابين في نابلس، ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 94 شهيدا بينهم 17 طفلا وسيدة، وشاب من بلدة حورة في النقب داخل أراضي الـ48.

عن وفا