2025-07-21 الساعة: 17:29:21 (بتوقيت القدس الشريف)

رمزي رباح يؤكد على الحوار الوطني الشامل وخارطة طريق وطنية للانتخابات والاصلاح الديمقراطي واستعادة الوحدة

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

رام الله – قال رمزي رباح، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن الطريق الوحيد والممر الاجباري لمواجهة وافشال اهداف الحرب الاسرائيلية ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، هو طريق استعادة الوحدة وانهاء الانقسام، والذهاب الى انتخابات حرة ونزيهة، لاعادة بناء مؤسسات النظام السياسي في منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، وفق خطة وطنية يتم الاتفاق عليها بين الكل الفلسطيني دون إقصاء أو قيود أو شروط مسبقة.

وأوضح رباح، في تصريح صحفي لوسائل الإعلام، أن الإعلان عن الانتخابات جاء بمعزل عن التوافق الوطني؛ ينتج عن حوار وطني شامل بمشاركة جميع الفصائل والقوى والشخصيات المستقلة واللجنة التنفيذية للمنظمة ومكتب رئاسة المجلس الوطني، يدعو له رئيس اللجنة التنفيذية بهدف وضع خارطة طريق وطنية لتشكيل لجنة تحضيرية جامعة، تُشرف على التحضير لانتخابات ديمقراطية، وتضمن تعزيز مكانة منظمة التحرير وتمثيلها الشعبي الشامل.

وفي هذا السياق، اكد رباح على ضرورة الالتزام بقرارات المجلس الوطني الصادرة في دورته عام 2018، والتي نصّت على تشكيل مجلس وطني مكوّن من 350 عضواً، بينهم 150 من داخل الوطن (الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة)، و200 يمثلون فلسطينيي الشتات ومخيمات اللجوء والجاليات في المهاجر.

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن الانتخابات تشكل محطة سياسية مفصلية، ينتظرها الشعب الفلسطيني لإحداث إصلاح ديمقراطي شامل داخل النظام السياسي الفلسطيني، بما يؤدي إلى إعادة تفعيل وتطوير مؤسسات السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية وفق أسس الشراكة والوحدة التي هي شرط في مرحلة التحرر الوطني لانتصار شعبنا وتكريس حقوقه الوطنية في الاستقلال والعودة.

وأضاف: "الواقع الذي تعيشه مؤسساتنا، سواء في السلطة أو في المنظمة، يتطلب ضخ دماء جديدة وإعادة هيكلة شاملة تعيد الفاعلية والتوازن لدورها الوطني"، مشدداً على ضرورة التمسك بمسار الحوار والتوافق الوطني الذي تحقق في محطات عديدة، آخرها حوارات القاهرة وبكين، والتي أكدت جميعها على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وضمان حق اللاجئين في العودة الى ديارهم.

وشدد رباح على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي جبهة وطنية عريضة تضم كل مكونات الشعب الفلسطيني،  بغض النظر عن المعتقد والايديلوجيا والتنوع السياسي، طالما يلتزم الجميع  بوحدانية التمثيل من خلال منظمة التحرير وبرنامجها الوطني، محذرا من أي عملية إقصاء وانعكاسها على اضعاف التمثيل الشعبي للمنظمة.

واختتم رباح حديثه بتوجيه التحية لأبناء الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجدهم، بما في ذلك رام الله ونابلس، الذين خرجوا في مسيرات حاشدة رفضاً لحرب الإبادة والتجويع التي تقوم بها دولة الاحتلال الاسرائيلي ضد ابناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكداً أن هذه التحركات الشعبية تُعبّر عن وحدة شعبنا وقواه وفصائله في مواجهة الحكومة الفاشية الاسرائيلية وأهدافها