2025-09-01 الساعة: 15:55:18 (بتوقيت القدس الشريف)
الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية\
اختتمت في باريس، بالعاصمة الفرنسية مونبلييه، فعاليات الجامعة الصيفية للأحزاب اليسارية الأوروبية، بمشاركة فلسطينية ممثلة بوكيل دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، قاسم عواد، حيث ناقشت الندوة القضايا العالمية والإقليمية المتعلقة بالاعتراف بدولة فلسطين واحترام القانون الدولي والقرارات الأممية.
وخلال الافتتاح، رحب رئيس الحزب الشيوعي الفرنسي فابيان روسيل بمشاركة عواد، مؤكداً أهمية الشراكة المتنامية بين الحزب ومنظمة التحرير الفلسطينية، ودورهما في التحالف الدولي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحماية حق العودة، والذي انضم إليه مؤخراً 1900 محامٍ فرنسي للدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد روسيل على أن الحزب الشيوعي الفرنسي يواصل دعمه لمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، ويدافع عن وقف حرب الإبادة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ووضع حد لمشروع الاستعمار الصهيوني.
من جانبه، أكد عواد أن مشاركة فلسطين في الندوة ليست مجرد حضور سياسي، بل تجسيد للشراكة التاريخية مع الحزب الشيوعي الفرنسي الممتدة منذ سبعينيات القرن الماضي، مشيراً إلى المواقف الثابتة للحزب في دعم قضية فلسطين واعترافه بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني.
وأشار عواد إلى إطلاق "التحالف الدولي للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وحماية حق العودة" بالشراكة مع الحزب الشيوعي الفرنسي، موضحاً أن هذا التحالف يعكس إرث التضامن الأممي ويعزز العمل المشترك على المستوى الدولي لمواجهة الإبادة المستمرة في غزة، وتوسع الاستيطان، وتهويد القدس.
وأكد عواد أن الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية واجب أخلاقي وقانوني، وأن استمرار الدعم من الأحزاب التقدمية والنقابات والمنظمات الدولية يسهم في تحقيق هذا الهدف. واختتم بالقول إن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى إقامة دولته المستقلة وعودة اللاجئين إلى بيوتهم، مؤكداً أن هذه الشراكة التاريخية بين منظمة التحرير الفلسطينية والحزب الشيوعي الفرنسي تمثل رمزاً للوفاء والتضامن الأممي.
