2025-07-22 الساعة: 20:47:40 (بتوقيت القدس الشريف)

مجدلاني يرد على كوشنر: "الحرية" بانهاء الاحتلال و"الاحترام " بالالتزام بقرارات ىالشرعية الدولية

 

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

استهجن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. احمد مجدلاني، ما كشفه مستشار الرئيس الأميركي ومبعوثه للشرق الأوسط، جاريد كوشنر، عن أبرز مبادئ خطة السلام الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط ـ "صفقة القرن"، وتركيزها على ما اسماه "الحرية والاحترام"،

وتساءل مجدلاني في تصريح له اليوم الثلاثاء: عن أي حرية يتحدث عنها كوشنر في الوقت الذي تدعم ادارته الاحتلال الذي يقضي يومياً على حرية الشعب الفلسطيني وحقه باقامة دولته وانهاء الاحتلال عن ارضه ومقدساته ، أما الاحترام  فإن ادارته هي التي لم تحترم قرارات الشرعية الدولية كافة بل نسفتها باجراءات فعلية على الأرض، وقوضت  حل الدولتين المبني على أساس قرارات الأمم المتحدة،ولم تحترم الاتفاقيات الموقعة  .

واستغرب مجدلاني حديث كوشنر عن "أن الوضع الذي يتم التفاوض بشأنه "لم يتغير كثيرا"، قائلا : حجم المخططات الاستيطانية في تصاعد مستمر بضوء اخضر من ادارة ترامب ، والتهويد والبناء في مدينة القدس لفصلها عن محيطها الفلسطيني، وتساءل: ألم ير كوشنر وافراد طاقمه وادارته حالة البناء الاستيطاني والمخططات التي تطرح بشكل يومي من ادارة ترامب؟  ان الاستيطان يدمر حل الدولتين.

وتابع مجدلاني : كوشنر يتعامل مع القضية الفلسطينية على أنها صفقة عقارية ، ويتحدث عن الاقتصاد أي اعادة قديم الاحتلال الذي يعرف بالسلام الاقتصادي، بينما اجراءات حكومة الاحتلال وادارة ترامب وعلى أرض الواقع تعمل على تقويض الاقتصاد الفلسطيني.

واضاف: فليفسر كوشنر ماذا يعني وقف الدعم عن مستشفيات القدس، وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني والاونروا، وخصم أموال المقاصة وملاحقة البنوك الفلسطينية. كل تلك الاجراءات أليست تدمير للاقتصاد الفلسطيني، وفرض العقوبات على القيادة والشعب في اطار محاولة القبول بما تسميه "صفقة القرن وأليست قرارات ابتزازية تمس الكرامة والحرية والاحترام.

واكد  مجدلاني  ان كوشنر لم يأت بأي جديد، بل كل ما طرحه هو تكرار للسابق منذ تولي ترامب ادارته وهو يصرح عن "صفقة القرن "، التي لم ولن ترى النور لأنه ببساطة لا يوجد لدى ادارة ترامب أي مشروع لتقديمه، ما تحاول فعله هو قطع الطريق على أي محاولة دولية لرعاية عملية السلام بديلاً عن الرعاية الأمريكية المنفردة والمنحازة لدولة الاحتلال ، وبالعكس مشروعها هو مواصلة دعم الاحتلال، وحمايته في المحافل الدولية .