الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
احيا وفد دولة فلسطين الدائم لدى اليونسكو بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وذلك في القاعة الرئيسية لقصر اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس، حضرها العديد من السفراء المعتمدين لدى فرنسا واليونسكو و أعضاء السلك الدبلوماسي وسياسيون فرنسيون وحشد من المتضامنين الفرنسيين والعرب والاجانب المقيمين في العاصمة الفرنسية والجالية الفلسطينية.
وألقى كل من المدير العام المساعد لقطاع العلاقات الخارجية ممثلاً للمديرة العامة لليونسكو ورئيسة المجموعة العربية لدى اليونسكو سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية، وعميد السلك الدبلوماسي العربي في باريس سفير جيبوتي، والقائم بأعمال سفير دولة فلسطين لدى اليونسكو هالة طويل.
وركزت الكلمات على ادانة الاحتلال وطالبت بضرورة انهائه وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية المشروعة والتي كفلها القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ومؤسساتها المختلفة، وأكدت على تضامن المجتمع الدولي مع الشعب الفلسطيني في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها تحت الاحتلال في غزة.
وفي مستهل كلمة القائم بأعمال سفير دولة فلسطين توجهت المستشار هالة طويل بالترحيب للحضور اللافت وبالشكر لمنظمة اليونسكو على التزامها باحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي اقرته الامم المتحدة عام ١٩٧٧.
وأشارت المستشار طويل إلى معنوية التضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يوحد الجميع في مواجهة ما يعانيه شعبنا من آلام ومعاناة ودمار، وأضافت ان تكون فلسطينياً يعني أن تتحمل ثقل التهجير، وأن تتحمل المنفى والخسارة والقمع، وان تواجه الواقع اليومي للسجن والإصابات والتعذيب والموت. ورغم ذلك فإن الفلسطيني متمسك بالأمل في العدالة والحرية والكرامة وبهذا التضامن الدولي هنا اليوم ندعوا العالم بأكمله إلى الوقوف مع أولئك الذين لا يجب أن يقفوا بمفردهم.
كما أكدت هالة طويل على المعاني التي يتخذها احياء يوم التضامن في مقر المنظمة الدولية المعنية بالثقافة والتربية والعلوم كأحد اهم محاور نضال الشعب الفلسطيني لتثبيت هويته فوق أرضه وتطويرها دون انغلاق او تقوقع بل وفق افاق انسانية اشمل.
وتضمنت الفعالية عرض فيلم "من المسافة صفر" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وهو مشروع توثيقي سينمائي يضمّ 22 فيلماً قصيراً استطاع صناع هذا العمل رواية قصصهم وتوثيق تجاربهم الإنسانية في ظل أقسى الظروف اللاإنسانية ورغم جميع التحديات في قطاع غزة خلال حرب الإبادة.