2024-11-12 الساعة: 15:54:16 (بتوقيت القدس الشريف)

السوداني: الاعتداء على القائد مروان البرغوثي في زنزانته يعري السجان ويكشف توحشه

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

السوداني: الاعتداء على القائد مروان البرغوثي في زنزانته يعري السجان ويكشف توحشه

صرح الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين وعضو المجلسين المركزي والوطني مراد السوداني بمايلي:" يواصل الاحتلال الإسرائيلي وسط جريمته الكبرى، والمقتلة المفتوحة على الدم، والدمار في فلسطين ولبنان، بأساليبه البشعة وأظافره المسمومة، وطرقه الشيطانية اللعينة بملاحقة واصطياد كل ما هو فلسطيني، ولم يسلم منه المعتقلون البواسل داخل أقبية المعتقلات والزنازين، وكان آخرهم على مد ومداد أيامه في زمن الإبادة القائد مروان البرغوثي، الذي زاد السجان عليه التعذيب والتضييق في الأيام الأخيرة، بل اقترب من تصفيته جسديًا وهو الأسير المكبل، والمحبوس في زنزانة ضيقة عالمها العتمة، وبيئتها الرطوبة، ينازعها بإرادته  الصلبة التي يستمدها من قوة الحق والثابت الأبدي، و إيمانه بقضيته وعدالتها.


وعليه فإن المحتل الغاصب الذي يدعي القانونية زيفًا وخداعًا قد انكشفت حقيقته أمام العالم، بعد أن تحول إلى آلة قتل، وتدمير، وتخريب، خرجت من كتب الظلم، وعقول المتطرفين الحاقدين على الإنسانية.


ومن هنا بعد أن تبين انتهاك الاحتلال لكل القوانين والأنظمة المعمول بها دولياً لحماية الأسرى، بتدخل المجتمع الدولي فورًا وتخليص الأسير القائد مروان البرغوثي من محاولات اغتياله، والأفراج عنه وعن الأسرى القادة المهددين بالتصفية الجسدية سواء بالتعذيب المباشر أو بالإهمال الطبي ومنع عنهم العلاج رغم أوضاعهم الصحية الصعبة.


وعلى الكل الوطني أن يتفاعل بجدية ورفع درجة الاستنفار الوجداني والإنساني لفضح الاحتلال وسلطات المعتقلات الإحتلاليةوما ترتكبه من تعذيب وحشي وسادي فاق التوقعات وتجاوز كل الخطوط الحمراء، بحق الأسرى الفلسطينيين، والإبقاء على حالة الصمت والبوح الخجول لا معنى له سوى إنهاء حياة أسرانا ببطء شديد.


إن المؤسسات الدولية والقانونية مطالبة اليوم بالتدخل العاجل لكف يد السجان الغليظة عن الأسير مروان البرغوثي وإخوانه، ووضع حد للتجبر والتغول اللإنساني للاحتلال الإسرائيلي الذي خرج عن كل ضوابط الأخلاق والأدمية.


نحيي الأسرى البواسل وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي، كما نحيي شعبنا الصامد والصابر في غزة التي تباد وسكين المجرم تمسح بالتغافل الدولي، والانحياز الآثم له، والتي تتغاضى مفاعيلها القانونية عن جرائمه في الضفة الصامدة وفي لبنان الأشم.


آن الأوان لوضع حد للكيان الإجرامي البشع، وجر قادته للمحاكمات العادلة،وتنظيف الإنسانية من الذين يجرونها لمسلخ الإبادة.