الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
مكسيكو سيتي 2-10-2024
بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) في المنظمة، رمزي رباح، مع رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي جيراردو فرنانديز، الأوضاع في فلسطين ولبنان، وسبل وقف حرب الإبادة الجماعية التي تشنها دولة الاحتلال الاسرائيلي على شعبنا.
وحضر اللقاء الذي عقد في مقر مجلس الشيوخ المكسيكي في العاصمة مكسيكو سيتي، المدير العام لدائرة مناهضة الفصل العنصري (الأبارتهايد) ماهر عامر والقائم بأعمال سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية المكسيك فخري طه، وطاقم السفارة، وممثل التحالف اللاتيني لمناهضة الأبارتهايد في أمريكا اللاتينية كمال حسن.
واستعرض رباح الأوضاع في فلسطين واستمرار دولة الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وفي لبنان، مشيرا إلى أن الهدف منها إلغاء حق الشعب الفلسطيني في الوجود.
وطالب رباح بدور أكبر للمكسيك بحكم علاقاتها الدولية الوازنة للمساهمة في وقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف العلاقات الاقتصادية والتجارية المكسيكية مع دولة الاحتلال.
كما طالب رباح رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي بالعمل من أجل اعتراف جمهورية المكسيك بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة، على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
من جهته، رحب فرنانديز بالوفد الفلسطيني، مؤكدا استمرار العمل مع الحكومة المكسيكية الجديدة في دعم الشعب الفلسطيني، خاصة مع وزير الخارجية الجديد لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وتوثيق العلاقات الثنائية مع منظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار إلى أن المطالب الفلسطينية محقة وعادلة، مؤكدا أن المكسيك ستعمل من أجل تطبيق حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد للصراع، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأضاف رئيس مجلس الشيوخ أنه سيبذل جهدا كبيرا لاعتراف المكسيك بدولة فلسطين، مشيرا أن استقبال الوفد الفلسطيني في مقر مجلس الشيوخ المكسيكي يعبّر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها، وتعزيزا للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح بأن المكسيك ستعمل على إسناد دعوى جنوب إفريقيا المرفوعة ضد دولة الاحتلال في محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكابها جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأشار رئيس مجلس الشيوخ إلى أن المكسيك ملتزمة بالقانون الدولي، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.
وحذّر الطرفان خلال اللقاء من مخاطر اندلاع حرب إقليمية بسبب استمرار العدوان الاسرائيلي على فلسطين ولبنان.
وفي نهاية اللقاء، قدم رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي درعا تقديريا للوفد الفلسطيني.