2024-10-07 الساعة: 20:56:18 (بتوقيت القدس الشريف)

رأفت: جهود حثيثة تبذلها القيادة مع دول العالم لنيل فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

رأفت: جهود حثيثة تبذلها القيادة مع دول العالم لنيل فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة


قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت: "إن جهود حثيثة تبذلها القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس (أبو مازن) مع الدول العربية الشقيقة والاسلامية وكذلك الدول الصديقة لشعبنا من أجل دعم الموقف الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من أجل اتخاذ قرارات وفقاً لتوصيات محكمة العدل الدولية والعمل من أجل الاعتراف بدولة فلسطين كعضو كامل العضوية".
 وبين في تصريح له، اليوم الإثنين، أنه جاري العمل على حشد مواقف دولية من أجل فرض عقوبات سياسية واقتصادية على المستعمرات الاستيطانية سواء في القدس الشرقية المحتلة أو في عموم أنحاء الضفة الغربية وفقاً للقرار الأممي 2334 الذي اعتبر أن الاستيطان الاستعماري في الأراضي الفلسطينية غير شرعي ويجب ازالته وصولا إلى انهاء الاحتلال الاستيطاني والعسكري للأراضي الفلسطينية تطبيقا للقرارات الاممية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي والخاصة بتجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967  بعاصمتها القدس الشرقية، وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وفقاً للقرار الدولي 194.


كما اعتبر رأفت أن التصريحات العنصرية لوزراء حكومة المستوطنين المتطرفين الداعية لمواصلة العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا الفلسطيني تؤكد على مضي حكومة دولة الاحتلال لسياساتها بضم الأراضي الفلسطينية لإسرائيل وتهجير أبناء شعبنا من خلال التضيق عليهم ووصولاً لمنع إقامة دولة فلسطين.


 وأضاف: "إن تسليح المستوطنين بإشراف وزراء حكومة الاحتلال المتطرفة وتوزع أكثر من مائتي ألف قطعة سلاح يدلل على النهج الاجرامي الذي يستهدف أبناء الضفة الغربية وآخر تلك الاعتداءات ما جرى اليوم من اعتداء على طلبة المدارس مع بداية انطلاق العام الدراسي في الضفة الغربية بينما يحرم الطلبة في قطاع غزة من التعليم بسبب تواصل الحرب الابادة الجماعية".


 وفي نهاية تصريحه لفت رأفت إلى أن هذه الاعتداءات تؤكد على سياسة الاحتلال بحرمان أبناء شعبنا من حقه بالتعليم من خلال اطلاق العنان للمستوطنين لاستهداف طلبتنا وشعبنا  بالإضافة لنشرهم الحواجز لتقييد حرية الحركة في انتهاك للقانون الدولي الذي أكد على الحق في التعليم، مبيناً ان الدولة الفلسطينية تعمل جادة للحفاظ على استمرار العملية التعليمية في الضفة الغربية و التوصل لآلية لاستئناف التعليم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب ابادة.