الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
رأفت: الإدارة الأمريكية توفر الغطاء اللازم لإسرائيل لمواصلة حرب الإبادة على شعبنا
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الرفيق صالح رأفت على أن الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية استمرار حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على شعبنا منذ أكثر من أحد عشر شهر، من خلال توفيرها الغطاء المالي والعسكري والسياسي باعتبار ذلك هو ضوء أخضر لإستمرار دولة الاحتلال في هذه الحرب.
وبيّن في تصريح له، اليوم الأحد، أن العمل جارٍ مع المجتمع الدولي من أجل التوصل لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا، مشيراً إلى خطاب الرئيس القادم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر حيث سيدعوها ويدعو مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات ضد دولة الاحتلال من أجل إلزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع الفلسطيني - الاسرائيلي.
كما لفت رأفت إلى أن فلسطين ستطالب الجمعية العامة بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة لعدم تنفذها لقرارات مجلس الأمن الدولي، إضافة إلى تنصلها من تنفيذ قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ قيامها وحتى الآن، كون أن قبولها بالأمم المتحدة مرهون بتنفيذها لقراري الأمم المتحدة 181 و194.
وأوضح رأفت أن اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين سيبحث تنسيق التحركات الداعمة للموقف الفلسطيني من المجموعة العربية والدول الاسلامية في الأمم المتحدة من أجل اتخاذ قرارات من قبل الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي من أجل نيل دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وفي سياق آخر أشار رأفت إلى منع الاحتلال البناء في المناطق المصنفة "ب" يؤكد النوايا المبيتة لحكومة أقصى اليمين في إسرائيل برئاسة نتنياهو بالمضي في سياسة التضييق على الشعب الفلسطيني وفق خطط ممنهجة قائمة على التوسيع الاستيطان والتهجير القسري في عموم انحاء الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة ضاربة عرض الحائط بالقرارات الدولية بدعم وحماية الولايات المتحدة التي تعمل على إجهاض كل المساعي الدولية في مجلس الأمن الدولي.
وفي نهاية تصريحه شدد رأفت على أنه يتوجب على القوى السياسية والمؤسسات الرسمية والمنظمات والنقابات والمجالس البلدية العمل معاً من أجل التصدي لعصابات الاستيطان ولجيش الاحتلال لمنع إقامة بؤر استيطانية جديدة أو توسيع للمستوطنات الاستعمارية القائمة ووقف سياسة التهجير في عموم أنحاء الضفة الغربية.