الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
الاتحاد العام للمرأة ينعي رئيس حركة حماس
ببالغ الحزن تلقى الاتحاد العام للمرأة ممثلا برئيسته انتصار الوزير وعضوات الأمانة العامة والمجلس الإداري خبر اغتيال الاحتلال الاسرائيلي رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة حماس المجاهد اسماعيل هنية في بيان أصدره معتبرا بأن جريمة الاغتيال النكراء تندرج في إطار حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عشرة شهور التي تشنها اسرائيل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية متوجها بعزائه إلى الشعب الفلسطيني الذي فقد قائدا وطنيا وحدويا محلصا وإلى مناضلي ومناضلات حركة حماس على الخسارة الفادحة على استشهاد رئيس الحركة الذي قدم حياته في سبيل القضية الفلسطينية وثلاثة من أبنائه وستة من أحفاده وشقيقته.
وأضاف الاتحاد في بيانه بأن الاغتيال الماكر لرئيس حركة حماس يعبر بشكل واضح على الطبيعة الفاشية لدولة الاحتلال وأن أحد أهدافها الرئيسية من اغتيال رئيس الحركة الشهيد اسماعيل هنية يتمثل في محاولات الاحتلال إلى جر المنطقة إلى أتون الحرب الهمجية مما يؤكد على عدم اكتراثه بارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات أو بقرارات محكمة العدل الدولية بسبب إدراكه بأنه لن يحاسب وسيتمكن من الإفلات من العقاب كما كان الحال معه دائما في ارتكابه الجرائم والانتهاكات منذ ست وسبعين عاما بعد النكبة وحتى الآن ولن يتوقف عن ارتكابها إلا بتوفر الإرادة الدولية بوقف الحرب وتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية واعتقال رئيس حكومة الاحتلال ووزير حربه المسؤولين بشكل مباشر عن ارتكاب جرائم الحرب بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الاتحاد أنه لا يستغرب قرار الاحتلال باغتيال رئيس حركة حماس بالتوازي مع استمراره في حرب الإبادة مما يبرهن على جاهزيته الدائمة للذهاب بعيدا من أجل تصفية القيادات الوطنية في كل مكان يتمكنوا من الوصول إليه معتقدا بأنه باغتيالهم يضعف القضية الفلسطينية ويقضي عليها، رغم أن تاريخ الاغتيالات يقول بوضوح بأن سياسة وممارسة الاغتيال قد زادت من زخم القضية الفلسطينية ومن نشوء قيادات جديدة مضيفا بأن دماء الشهيد أبو عمار وأبو جهاد وأحمد ياسين وأبو علي مصطفى وخالد نزال وفتحي الشقاقي لم تذهب هدرا ولم تكسر الإرادة الفلسطينية بل زادت من تحفيز انضواء أجيال من المناضلين والمناضلات والسير على درب الشهداء.
واعتبر الاتحاد أن الرد الحاسم على اغتيال الشهيد اسماعيل هنية يكون بالوحدة الوطنية وتوحيد النضال الفلسطيني وتطبيق الاتفاقيات الموقعة بين فصائل العمل الوطني وآخرها اتفاق بكين.