2025-05-16 الساعة: 07:27:01 (بتوقيت القدس الشريف)

الرئيس يمنح الشاعر والفنان الفنزويلي فريدي يانييث وسام الثقافة والعلوم والفنون " مستوى التألق"

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

الرئيس يمنح الشاعر والفنان الفنزويلي فريدي  يانييث وسام الثقافة والعلوم والفنون " مستوى التألق"


كراكاس- رام الله:

منح الرئيس محمود عباس وسام الثقافة والعلوم والفنون " مستوى التألق" للشاعر والفنان والوزير الفنزويلي فريدي يانييث  ،وقد سلّم الوسام نيابة عن الرئيس سفير دولة فلسطين في فنزويلا فادي الزبن  في مقر وزارة الإعلام والتواصل بحضور عدد من الكتاب الفنزويليين والعالميين والعرب المشاركين في المهرجان  الدولي للشعر في فنزويلا في نسخته ال " 18”وبحضور الشاعر مراد السوداني ، الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين  .


 وقد تم منح الشاعر والفنان والوزير فريدي يانييث وسام الثقافة والعلوم والفنون "مستوى التألّق""تقديراً لمساهماته الإبداعية والفنية ودوره الوازن في دعم القضية الفلسطينية وثقافتها الراسخة، ونأكيداً على إسناده لاثبيت حضور فلسطين على خارطة أمريكا اللاتينية والعالم. "

  


يذكر أن الشاعر والفنان يانييث يشغل منصب نائب رئيس جمهورية فنزويلا في الإعلام والتواصل والثقافة والسياحة ووزير السلطة الشعبية في التواصل والإعلام ، فضلاً عن دوره الإبداعي ومساهماته الفنية والشعرية والسياسية.وقد ابتدأ الاحتفال بقصائد عن غزة ألقاها كل من:  الشاعرة الكولومبية ستيفاني روجاس واغنر ، والشاعرة الفنزويلية آنا ماريا  والشاعر مراد السوداني فيما  تم عرض قصائد قصائد للشاعر الراحل محمود درويش ألقاها الشاعر المكرّم يانييث.


وفي تعقيب على تكريم  الشاعر الوزير يانييث بوسام الثقافة والعلوم والفنون أشار الزبن :" أن هذا الوسام يأتي في سياق تأكيد التعاون الثقافي بين فلسطين وفنزويلا بما يخدم المشهد الثقافي الفلسطيني والفنزويلي ، والشاعر والفنان فريدي يانييث بما حققه من حضور إبداعي وفني وإعلامي ودعمه للقضية الفلسطينية في هذه الظروف المعقّدة والاستثنائية  التي تمر بها فلسطين  من حصار وموت وإبادة جماعية في غزة وجرائم منظمة يقترفها الاحتلال على مرأى ومسمع من العالم الصامت على مجازر الاحتلال .


كذلك ماتتعرض الضفة الغربية من استباحة وقتل يومي وتمدد الاستيطان وهدم البيوت وتهويد القدس وطرد شعبنا منها وتزوير الأمكنة واستلابها والاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
وأضاف الزبن:  نحن بحاجة لكل صوت حر في العالم لمواجهة زيف الاحتلال وروايته الكاذبة والفعل الثقافي سلاحنا الأمضى لمواجهة أكاذيب الاحتلال وتشويهه للوقائع .


فيما أشار الشاعر السوداني إلى  أهمية تكريم الكتاب والمبدعين والفنانين  في العالم الذين وقفوا وما زالوا مع فلسطين قضية عادلة وثقافة مقاومة تواجه استطالات الرواية الاحتلالية الملغومة والسوداء التي تعمل على تغيير الحقائق  وقلبها لتمرير تزويرها المستدام لاغتيال الحق والحقيقة والتاريخ والذاكرة الفلسطينية.ونرى أن  دور الدبلوماسية الثقافية من الأهمية بمكان لتوضيح ما يحدث في غزة من جرائم وإبادة جماعية وثقافية غير مسبوقة في التاريخ . 


وإن دور فنزويلا قيادة  وحكومة وشعباً ونخباً ثقافية ما زال يواصل دعمه وإسناده لفلسطين في لحظة الخذلان  للشعب الفلسطيني. مؤكدين على وجوب الاشتباك مع مقولة الاحتلال  على كل المستويات بما يجسد حضورنا أمام سياقات  والاستهداف التي تقوم على الإلغاء والشطب و النفي للقضية الفلسطينة برمتها ما يستوجب علينا مؤسسات وأفراداً أن ننقل معاناة شعبنا وتضحياته وصموده وما يتعرض له من جرائم احتلالية للعالم ما يستدعي وقف المقتلة على أهلنا في غزة وكل فلسطين .إذا لا بد للثقافة الفلسطينية من استعادة دورها وحضورها العالمي في ظل الحراكات العالمية للطلبة والأكاديميين وأحرار العالم ووقوفهم إلى جانب فلسطين ودعمها ووقف الحرب الهمجية على غزة وفلسطين.


وأضاف السوداني: إن هذا التكريم اليوم هو تكريم مستحق لكتاب وأدباءومبدعي وفناني فنزويلا الذين يواصلون دعم قضيتنا بإبداعهم وتضامنهم وحراكهم الإبداعي والثقافي في مواجهة إعلام التضليل الاحتلالي ، ونحن بحاجة لكل الأصوات الحرة في فنزويلا وأمريكا اللاتينية والعالم لحشد الجهود من أجل دعم فلسطين قضية تتعرض للشطب وثقافة مقاومة تنتصر للعدالة والحياة والحرية ليس فقط في فلسطين ، بل في كل أنحاء العالم. ووجودنا اليوم  كاتحاد كتاب في فنزويلا من أجل مد جسور التواصل والتثاقف مع المشهد الثقافي في فنزويلا ومكوناته الفاعلة ، وبحث التعاون المشترك في الشأن الثقافي بين البلدين. فمثلما  تقاوم فنزويلا ومعها أمريكا اللاتينية الغزو الفكري وفضاءات التضليل الإعلامي واستهداف الوعي الجماعي كذلك فلسطين ما زالت تتعرض ل"كيّ" الوعي الجماعي الفلسطيني للقبول برواية الاحتلال المزورة والباهتة  والواعية والتي لا تستند إلى جذور ، وما زالت الثقافة الفلسطينية  العميقة المقاومة والراسخة  بجذورها الممتدة في التاريخ تواجه كل ذلك  وغيره من مساحات التشويه لاغتيال وعي فلسطين  وما  زال مثقفو فلسطين في الوطن والشتات يؤكدون إثبات قوة الثقافة الفلسطينية في منازلة الاحتلال واستطالات تزويره.


وقد أكد الشاعر والفنان والوزير المكرّم يانييث  عن شكره للرئيس محمود عباس وسفارة دولة فلسطين في فنزويلا والاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين ،وأن هذا التكريم سيعطيه دافعاً جديداً للوقوف إلى جانب فلسطين ودعمها بكل ما يستطيع وفضح أكاذيب الاحتلال  مشيراً إلى  دعم فنزويلا اللامحدود في كل المحافل الدولية ولن تدخر أي جهد لإسناد فلسطين والانتصار لقضيتها العادلة .


وأوضح أن فلسطين ليست وحدها  وهي تتعرض لهذا العدوان الهمجي والإبادة الجامعية في غزة أمام العالم ، فنزويلا ترفع صوتها لرفض هذه الإبادة ومعها كل الشعوب الحرة ، وأن دماء الشهداء في فلسطين الذين تم اغتيالهم في هذه الحرب الوحشية ستنير الطريق لفلسطين من أجل سيادتها واستقلالها وحريتها ، بل والحرية في العالم أجمع .


كما عبر الوزير يانييث عن اعتزازه بهذا الوسام الذي يأتي من فلسطين في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية التي تمر بها فلسطين وهي تواجه العدوان والحرب الظالمة والحصار والدمار اليومي ، وأن هذا التكريم يعني له الكثير ويشعر بالفخر بذلك .