2024-05-03 الساعة: 11:05:52 (بتوقيت القدس الشريف)

فدا ينعي الأسير الشهيد خالد الشاويش ويعرب عن قلقه على حياة الأسير وليد دقة

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

نعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” الأسير خالد الشاويش (53 عاما)، من مخيم الفارعة في محافظة طوباس، والذي أعلن عن استشهاده الليلة الماضية في مستشفى “آساف هروفيه” الإسرائيلي والذي نقل إليه نتيجة تردي وضعه الصحي. والشاويش ابن عائلة مناضلة، معروف بسجله النضالي الحافل، وكان معتقلا في سجن نفحة يقضي حكما بالسجن المؤبد 11 مرة واعتقل بتاريخ 28 أيار/ مايو 2007، وهو متزوج ولديه أربعة أبناء أحدهم نجله قتيبة الذي أمضى 5 سنوات ونصف في سجون الاحتلال، واستشهد شقيقه موسى عام 1992، وشقيقه ناصر محكوم بالسَّجن المؤبد 5 مرات، فيما أمضى شقيقه محمد 11 عاما في سجون الاحتلال.

وحمل الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” حكومة الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير شاويش نتيجة ممارستها سياسة الاهمال الطبي بحقه علما أنه يعاني منذ اعتقاله أوجاعا دائمة وتراجعا في وضعه الصحي وكان تعرض لكسر في يده اليمنى.

وأضاف أن هذه السياسة ومعها حملة القمع التي تشنها إدارة سجون الاحتلال، وبأمر من الارهابي بن غفير، أدت إلى استشهاد 9 معتقلين آخرين، إضافة للأسير الشاويش، منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما ارتفعت حصيلة شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 246 أسيرا شهيدا.

من جهة أخرى، أعرب “فدا” عن قلقه البالغ على حياة الأسير وليد دقة الذي يعاني مرض السرطان وترفض سلطات الاحتلال الاسرائيلي الافراج عنه رغم إنهائه محكوميته الفعلية بتاريخ 24 آذار 2023، كما ترفض السماح لعائلته بزيارته منذ أربعة أشهر.

وطالب “فدا” الصليب الأحمر الدولي ومجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة وكل الجهات الحقوقية وذات العلاقة التدخل العاجل والاستجابة لمناشدة عائلة الأسير دقة والذي يقضي عامه الثامن والثلاثين في الأسر بممارسة ضغوطها على إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي من أجل إطلاق سراحه فورا للعيش بين أهله وتلقي العلاج اللازم نظرا لتردي وضعه الصحي.

كما طالب “فدا” الجهات ذاتها وجماهير شعبنا وكل الأحرار والشرفاء في العالم بتكثيف تحركاتهم وفعالياتهم التضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال حيث تنفذ إدارة هذه السجون أبشع وأوسع حملة تعذيب بحقهم بطالب من الوزير الارهابي بن غفير وإشراف مباشر منه.

وأكد “فدا” على دور وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية والأجنبية، والاعلاميين الفلسطينيين والعرب والأجانب، بالمشاركة في هذه الحملة وفضح حملات التعذيب الوحشي التي تقترفها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين والتي بلغت حدا غير مسبوق وتصاعدت بوتيرة بالغة بأوامر إسرائيلية عليا منذ تاريخ السابع من أكتوبر الماضي.