2024-05-06 الساعة: 13:59:42 (بتوقيت القدس الشريف)

حقوق الانسان في م ت ف : طموح الشعب الفلسطيني تنفيذ حقوقه و على راسها حق عوده اللاجئين.

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

قال قاسم عواد مدير عام دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية ، ان الشعب الفلسطيني لا يريد ان يكون قدره المنظمات الدوليه ، التي انشات من اجل التاسيس لالزام اسرائيل القوه القائمه بالاحتلال بتنفيذ القرارات الدوليه ذات العلاقه بالقضيه الفلسطينيه،  وعلى راسها القرارين الامميين 194 و 181 ، وبالتالي طموح الشعب الفلسطيني ليس باستمرار عمل تلك المنظمات،  بل بتنفيذ حقوق الشعب الفلسطيني على راسها حق عوده اللاجئين.

 

واضاف عواد في لقاء مع  الحدث  العربية ان سلوك الاحتلال الاسرائيلي باتجاه وكاله غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا،  ليس وليد العدوان المستمر على شعبنا في قطاع غزه،  بل هو هدف تحاول الوصول له منذ سنوات عديده والقصد منه محاوله يائسه من الاحتلال الاسرائيلي بشطب حق العوده ، وكان الأجدر بالدول التي تداعت لوقف التمويل ان تبادر لوقف امداد جيش الاحتلال الاسرائيلي بالقذائف والصواريخ بعد كل ما ارتكبه من مجازر بحق شعبنا الفلسطيني عامه،  ادت الى استشهاد قرابه 26 الف فلسطيني من بينهم 200 موظف من موظفي الاونروا ، و اكثر من 400 نازح في مراكز الايواء التابعه للاونروا.

 وبين ان اللاجئين الفلسطينيين هم أولئك الأشخاص الذين كانوا يقيمون في فلسطين خلال الفترة ما بين حزيران 1946 وحتى أيار 1948، والذين فقدوا بيوتهم ومورد رزقهم نتيجة حرب 1948.

وتعد الخدمات التي تقدمها الأونروا متاحة لكافة أولئك اللاجئين الذين يقيمون في مناطق عملياتها والذين ينطبق عليهم هذا التعريف والذين هم مسجلون لدى الوكالة وبحاجة إلى المساعدة، كما أن ذرية أولئك اللاجئين الفلسطينيين الأصليين يستحقون أن يتم تسجيلهم في سجلات الوكالة،  وعندما بدأت الوكالة عملها في عام 1950، كانت تعمل على الاستجابة لاحتياجات ما يقارب من 750,000 لاجئ فلسطيني، واليوم، فإن ما يقارب من 5,9 مليون لاجئ فلسطيني يستحقون الحصول على خدمات الأونروا.

واضاف ان  الأونروا تاسست بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 (رابعا) في 8 كانون الأول 1949 "لتنفيذ  برامج إغاثة وتشغيل مباشرة" للاجئي فلسطين، و بدأت الوكالة عملياتها في الأول من أيار 1950.

 

وقال عواد انه لدى الأونروا تفويض إنساني وتنموي بتقديم المساعدة والحماية للاجئي فلسطين ريثما يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم، حيث تستمد الأونروا تفويضها من الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجهاز الأم للوكالة، والجمعية العامة وحدها هي التي يمكنها تحديد تفويض الأونروا ،  لم يتم تحديد ولاية الوكالة في مصدر أو وثيقة واحدة،  بدلا من ذلك، فإن ولاية الوكالة مستمدة في المقام الأول من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

واضاف : لقد تطورت مهام ولاية الوكالة على مر السنين، على النحو المنصوص عليه في مختلف قرارات الجمعية العامة، لتمتد إلى توفير خدمات الطوارئ للأشخاص في منطقة عملياتها من النازحين حاليا ، والذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة المستمرة نتيجة الأعمال العدائية التي حدثت عام 1967 والأعمال العدائية اللاحقة،  وقد تطور التفويض أيضا لاستيعاب الاحتياجات المتغيرة والوضع السياسي للاجئي فلسطين، بما في ذلك ما يتعلق بأنشطة الحماية.

 

وتقدم الأونروا المساعدة الإنسانية وتساهم في حماية اللاجئين من خلال تقديم الخدمات الأساسية، في المقام الأول في مجالات التعليم الأساسي والرعاية الصحية الأولية ورعاية الصحة العقلية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والقروض الصغيرة والمساعدة الطارئة، بما في ذلك في حالات النزاع المسلح، إلى الملايين من لاجئي فلسطين المسجلين الموجودين ضمن أقاليم عملياتها الخمسة (الأردن، لبنان، سوريا، الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وغزة)، و لا تملك الوكالة تفويضا للمشاركة في مفاوضات سياسية أو حلول دائمة ، كما لا يقتصر دور الوكالة علي تقديم الدعم الإنساني وجهود الإغاثة فقط  ، وإنما لعبت دوراً سياسيا لا يقل أهمية علي مدار الأشهر القليلة الماضية ، وهو فضح الأكاذيب الإسرائيلية من جهة ، ودق ناقوس الخطر من مؤامرات حكومة بنيامين نتنياهو.

 

واختتم عواد بالتاكيد على ان  الوكالة تصدت  منذ بدء العدوان الإسرائيلي علي غزة لمؤامرة تهجير الفلسطينين قسريا من قطاع غزة ، ففي مقال بصحيفة لوس انجلوس تايمز ديسمبر الماضي، حذر لازاريني من هذا المخطط، مؤكدا أن الاحتلال يضع الأساس للطرد الجماعى للفلسطينيين من ابناء قطاع غزة إلى مصر.