دائرة مناهضة الفصل العنصري في منظمة التحريرالفلسطينية تشيد بموقف حكومة الوحدة الوطنية قي نيكاراغوا

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

دائرة مناهضة الفصل العنصري في منظمة التحريرالفلسطينية تشيد بموقف حكومة الوحدة الوطنية قي نيكاراغوا 

اشادت دائرة مناهضة الفصل العنصري في منظمة التحريرالفلسطينية بالقرار الشجاع للجبهة السنديانية وحكومة الوحدة الوطنية في نيكاراجوا ،  بالانضمام إلى الدعوة المقدمة من دولة جنوب أفريقيا لدى محكمة العدل الدولية ، وتأكيدهما على الحاجة الملحة إلى قيام المحكمة بولايتها في وقف حرب الابادة الجماعية الخطيرة المستمرة ، و التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة.
واعتبرت  الدائرة ان هذا الموقف النيكاراجوي متقدم وجاء استمرارا لقرار دولة جنوب أفريقيا برفع القضية  لدى محكمة العدل الدولية على طريق تجسيد العدالة للشعب الفلسطيني  وتجسيد القانون الدولي والدولي الإنساني والقرارات الاممية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
ودعت الدائرة كافة الدول الحرة إلى إسناد موقف جنوب أفريقيا والانضمام للدعوى .
كما طالبت بضرورة مقاطعة وعزل دولة الاحتلال ومحاسبتها على كافة الجرائم التي ارتكبتها وتركبها  بحق الشعب الفلسطيني من ابادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري واستيطان توسعي احلالي .

وكانت حكومة المصالحة والوحدة الوطنية في نيكاراغوا تقدمت اليوم أمام محكمة العدل الدولية بطلب للحصول على إذن للتدخل في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا في 29 ديسمبر 2023 ضد إسرائيل والمتعلقة بـ تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة.
وباعتبارها دولة طرفا في الاتفاقية، فإن نيكاراغوا ملزمة بمنع الإبادة الجماعية والتعاون تحقيقا لهذه الغاية مع الأطراف المتعاقدة الأخرى، بما في ذلك عن طريق اللجوء إلى الأجهزة المختصة في الأمم المتحدة التي تعتبر المحكمة هيئتها القضائية الرئيسية، وفقا مع أحكام المادتين الثامنة والتاسعة من اتفاقية الإبادة الجماعية.

وقد تم تقديم طلب نيكاراغوا للمشاركة في العملية المذكورة بموجب المادة 62 من النظام الأساسي للمحكمة، مما يعني أنه إذا سمح بالتدخل المذكور، فإن نيكاراغوا ستشارك كدولة طرف في العملية مع جميع الآثار القانونية الناشئة عن حكم المحكمة.

إن قرار نيكاراغوا بطلب التدخل كدولة طرف في موضوع الاتفاقية، وليس كمشارك بسيط في تفسير الاتفاقية، يعكس التزام حكومة المصالحة والوحدة الوطنية وشعب نيكاراغوا بتحرير ويخرج الشعب الفلسطيني والإنسانية عموماً من ويلات الإبادة الجماعية، ويثبت تصميمه

للوفاء بالتزامها بالمساهمة في منع ومعاقبة أعمال الإبادة الجماعية التي يتم تنفيذها في قطاع غزة.

وترى نيكاراغوا، مثل المجتمع الدولي، أن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل تشكل انتهاكات واضحة لاتفاقية مناهضة الإبادة الجماعية، والتي رافقتها تصريحات من أعلى السلطات في إسرائيل تكشف بوضوح نية الإبادة الجماعية والتجريد من الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. تعرض.

ونظرا لخطورة الوضع، تؤكد نيكاراغوا أن طلبها للتدخل يشير بوضوح إلى أنه لا ينبغي لها تأخير إجراءات المحكمة ومداولاتها المتعلقة بالطلب العاجل لاتخاذ تدابير مؤقتة، والذي من المتوقع أن يتم البت فيه قريبا.

وتحث نيكاراغوا إسرائيل مرة أخرى على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وعلى الإنهاء الفوري لهجومها العسكري ضد الشعب الفلسطيني. وبالمثل، فهي تدعو إلى إنهاء الاحتلال، وتهيئة الظروف لحل دائم ودائم يحترم حدود عام 1967 مع دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة.

وتؤكد حكومة الوفاق والوحدة الوطنية من جديد التزامها الراسخ بسيادة القانون على المستوى الدولي والتسوية السلمية للنزاعات بين الدول.