2025-05-09 الساعة: 14:28:57 (بتوقيت القدس الشريف)

الاحتلال الإسرائيليّ يعتقل منذ مساء أمس حتّى صباح اليوم السبت (12) مواطناً على الأقل، بينهم فتاة من طولكرم

هيئة الأسرى: الأسير فاروق الخطيب يتعرض لجريمة اغتيال طبية في سجن نفحة

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

 

 

رام الله - قالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيليّ، اعتقلت منذ مساء أمس حتّى صباح اليوم السبت (12) مواطناً على الأقل، بينهم فتاة من طولكرم تم اعتقالها يوم أمس أثناء عودتها من الأردن على أحد الحواجز. 

 وتوزعت علميات الاعتقال على محافظات: نابلس، طوباس، جنين، الخليل، وقلقيلية، رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة لمنازل المواطنين.

 وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من (3415)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

 يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقًا

صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني

هيئة الأسرى: الأسير فاروق الخطيب يتعرض لجريمة اغتيال طبية في سجن نفحة


كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مساء اليوم الجمعة، أن الأسير فاروق أحمد عيسى ( 30 ) عاماً، من بلدة أبو شخيدم شمال غرب رام الله، يتعرض لجريمة اغتيال طبية، بتركه فريسة للأوجاع والآلام، والتي جعلته ملقى على برشه طوال الوقت، ولا يتحرك الا للضرورة وبصعوبة.
وقالت الهيئة " الأسير فاروق محتجز لدى الاحتلال في سجن نفحة وفقاً لقرار اداري مدته ستة شهور، أمضى منها حتى اليوم أربعة شهور، يعاني منذ فترة من مشاكل في القلب وعدم تصريف بالامعاء، تفاقم وضعه الصحة خلال اعتقاله الحالي، وتناقص وزنه ( 27 كغم ).
وأضافت الهيئة " وفقاً لشهادة أسير كان يحتجز معه في ذات الغرفة في سجن نفحة، فإن الأسير فاروق يمر بحالة صحية معقدة، وعند تناوله اي نوع من الطعام او الماء يتحول لجثة هامدة ويدخل في حالة قريبة من الاغماء، ولا يخرج منها حتى يتمكن من الاستفراغ واخراج كل شيء بمعدته، الامر الذي يجعل وزنه يتناقص بشكل سريع وخطير ".
وتطالب الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بتحمل مسؤولياتها الاخلاقية والانسانية تجاه الأسير فاروق، والتدخل الفوري من خلال طاقم طبي لانقاذ حياته، علماً أنه أخرج من مكان احتجازه في سجن نفحة قبل يومين ولا أحد يعلم مكان وجوده حالياً، ومن المرجح أنه حول للزنازين مما يجعل حياته مهددة بشكل أكبر.
يذكر بأن الأسير الخطيب أعتقل سابقاً لمدة عامين تقريباً، متزوج ولديه طفلة،