2024-04-30 الساعة: 14:22:37 (بتوقيت القدس الشريف)

نقابة الصحفيين المصريين تعقد ندوة تحت عنوان «نضال المرأة الفلسطينية وصمودها ضد الاحتلال».. منى الخليلي : الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال المستمر منذ 75 عاماً كما كفلته قرارات الشرعية الدولية

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

 

نقابة الصحفيين المصريين تعقد ندوة تحت عنوان «نضال المرأة الفلسطينية وصمودها ضد الاحتلال»..

منى الخليلي :  الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، يؤكد  على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال المستمر منذ 75 عاماً كما كفلته قرارات الشرعية الدولية

عقدت لجنة المرأة في نقابة الصحفيين المصريين ندوة  تناولت  نضال وصمود المرأة الفلسطينية ضد الاحتلال،  وذلك فى الصالون  الأسبوعى بالتعاون مع الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر، برئاسة دعاء النجار عضو مجلس نقابة الصحفيين ومقرر لجنة المرأة .

وشارك في الصالون، خالد البلشي نقيب الصحفيين وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والكاتب محمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية والديمقراطية الأهرام، ومن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر، منال العبادلة نائب رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فى مصر وعضوات الهيئة الإدارية للاتحاد، غادة علان ، فدوى العميا، ندى عبد الرازق، زينب أبو مصبح، نجوى قطيفان، وإيمان بعلوشة إعلامية فلسطينية وعضو الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر.

 

كما شارك في الصالون من فلسطين عبر تقنية الفيديو، منى الخليلى اعضو لأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في الضفة وعضو لجنة المرأة بالبرلمان العربي، ووسام الربس عضو الهيئة الإدارية للإتحاد العام للمرأة الفلسطينية.

وتخلل الصالون عرض فيلم تسجيلى عن الأحداث في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي، وكلمات من الحضور الذين أبدوا دعمهم ومساندتهم للشعب الفلسطيني، وأهلنا في قطاع غزة، وخاصة صمود ونضال المرأة الفلسطينية.

وفي كلمتها التي كان عنوانها  (  وقف العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني على قطاع غزة)  قالت السيدة  منى الخليلي انه ولليوم السابع عشر على التوالي تستمر دولة الاحتلال الاسرائيلي عدوانها المسعور على قطاع غزة متجاهلة قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، وارتكاب جرائم ابادة جماعية وأعمال انتقام ضدد المدنيين وممتلكاتهم واعتماد سياسة الارض المحروقة، مما ادى الى ارتفاع متصاعد في حصيلة الضحايا وخاصة المدنيين حيث لغاية تاريخه استشهد أكثر من 4742 مواطنأ ومواطنة، منهم 1873من الأطفال و1023من النساء بالاضافة الى عدد من كبار السن والأشخاص من ذوي الإعاقة، فيما أصيب اكثرمن  16000 مواطناً بجراح مختلفة بعضها في حالة الخطر الشديد، وهناك اعداد كبيرة من المفقودين ما زالوا تحت الركام. هذا بالإضافة الى تدمير المنازل فوق رؤوس سكانها مما ادى الى شطب عائلات من السجل المدني، وتشريد ما يزيد عن مليون ونصف المليون مواطن- اي 70% من سكان قطاع غزة الى المناطق الجنوبية معظمهم يتواجد في مدارس الانروا دون تقديم لهم اي خدمات، وجزء اخر يقيم في الخيام، ومن المتوقع ان يتفاقم الوضع سوءا وكارثي خصوصا ونحن على ابواب فصل الشتاء، اضف الى ذلك يواصل الاحتلال باستهداف المستشقيات كما جرى في مستشفى المعمداني حيث دمرت وسقطت اجراء قصفها هذا الى اكثر من 500 ضحية معظمهم من الاطفال والنساء، كما وقد ارتفع عدد المستشفيات التي خرجت عن الخدمة الى  10 مستشفيات بسبب الاستهداف ونفاذ الوقود،  فقوات الاحتلال الإسرائيلي تعتمد بشكل واضح وممنهج ومنظم استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.

وبالتوازي، تتعرض الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة للإغلاق الاسرائيلي، وبلغ عدد الشهداء 91 شهيدا و1200 جريحا، مع تصاعد اعتداءات ميليشيات المستوطنين ومجموعاتها الارهابية ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في القرى الفلسطينية المعزولة بدعم وحماية مطلقة من جيش الاحتلال، واعدام المواطنين ميدانياً وحرق البيوت والممتلكات واقتلاع اشجار الزيتون كما حدث في قرية حوارة وبورين وبيتا وترمسعيا، واغلاق المعبر الحدودي الدولي الوحيد بين الضفة الغربية والاردن، ونشر الحواجز العسكرية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، وعزل مدن وقرى باكملها عن محيطها الفلسطيني ومنع حرية الحركة والتنقل، والإعتداء المتواصل على الاماكن المقدسة في القدس واقتحامها من قبل العناصر الاكثر تطرفا في الحكومة الاسرائيلية بحماية جيش الاحتلال في إطار تطبيق نظام الفصل العنصري "الابارتايد"،.

أيتها الأخوات والاخوة،

نحن نقف اليوم على أعتاب المعركة البرية، ونسمع التهديدات على لسان مجرمي الحرب الصهاينة بأن يحولوا القطاع إلى مقبرة لأهل غزة البطلة في إطار معركة الإبادة والتهجير، المستمرة وفي ارتكاب المذابح والمجازر ضد شعبنا مخترقة القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بينما الأمم المتحدة لا زالت تمارس سياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين.

الاخوة والاخوات ،

ان ما نتعرض له هي حرب مفتوحة بحق الشعب الفلسطيني وبحق الانسانية، وحسب تقرير صادر عن هيئة الامم المتحدة للمرأة يظهر تزايد عدد الارامل اللواتي تعيل اسرهن باكثر من 1000 ارملة بعد مقتل ازواجهن جراء هجمات اسرائيل على غزة منذ السابع من الشهر الجاري. والكل يعلم بان الاسر الاشد فقرا هن من يعلن اسرهن امراة.

ان جيش الاحتلال اهدافة العسكرية هم المدنيين النساء والاطفال، وغدت الامهات والاباء يكتبون على اجساد اطفالهن اسمائهن حتى يتعرفوا عليها اذا قصفوا، لان غالب الجثث يصعب التعرف عليها من شدة القصف، وهناك حكايات كثيرة تحكى بهذا الصدد.

 اننا في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، نؤكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال المستمر منذ 75 عاماً كما كفلته قرارات الشرعية الدولية، ونؤكد بان لا سلام ولا استقرار في المنطقة برمتها والعالم دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في تقرير المصير والحرية والاستقلال في دولته ذات السيادة وعاصمتها القدس، وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين حسب قرار 194.

وشكرت الخليلي  جمهورية مصر العربية الشقيقة رئيسا وحكومة وشعبا على جهودهم موقفهم والدور الذي تلعبة مصر في دعم ومساندة حقوق شعبنا الفلسطيني على مدار 75 عاما، لما لجمهورية مصر العربية من مكانة ودور وتاثير كبير سواء على الصعيد العربي والاقليمي والدولي.

وتوجهت  بالشكر لمبادرة لجنة المراة في نقابة الصحفيين الفلسطينيين لتنظيم هذا الندوة التي تاتي في ظل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

كما توجهت بالشكر ايضا الى لجنة المرأة في نقابة الصحفيين المصريين ودورهم المهم في فضح جرائم الاحتلال وتعريته.

والشكر موصول الى كافة النقابات والمؤسسات الاهلية والشخصيات المصرية وجميع الحضور الكريم التي اتاحت لنا الفرصة للحديث عن ما يتعرض له شعبنا من عدوان وابادة من قبل الاحتلال الاسرائيلي .

 وأخيراً باسم المرأة الفلسطينية المناضلة الصابرة نتقدم بالشكر الجزيل إلى شعوبنا العربية وأصدقاءنا بالعالم لوقوفهم إلى جانب حقوق شعبنا، وندعوهم إلى استمرار فعالياتهم الداعمة لحقوق شعبنا في تقرير مصيره واقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، والضغط على الحكومات لممارسة ضغطها على دولة الاحتلال الاسرائيلي لوقف العدوانها الغاشم على قطاع غزة الحبيب فوراً ودون إبطاء وتطبيق قرارات الشرعية الدولية المُقرة بخصوص القضية الفلسطينية، والإمتثال لواجباتها كقوة محتلة بموجب القانون الإنساني الدولي وكافة المواثيق الدولية وتامين الحماية الدولية لشعبنا الفلسطينين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس،  والضغط من اجل فتح المعابر وعمل الممرات الإغاثية والإنسانية ، لإيصال الماء والكهرباء والدواء والغذاء والمستلزمات الحياتية الضرورية

عاش نضال الشعب الفلسطيني

معا لانهاء الاحتلال

الرحمة للشهيدات والشهداء

الشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى

التحية لشعوبنا العربية واصدقاءنا في العالم