2025-05-10 الساعة: 21:44:41 (بتوقيت القدس الشريف)

علي فيصل خلال لقاء امام النصب التكاري لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا حساب المقاومة قادم بحق من ارتكب المجازر ضد شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

علي فيصل خلال لقاء امام النصب التكاري لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا

حساب المقاومة قادم بحق من ارتكب المجازر ضد شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية

قال نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل ان احد اسباب واهداف مجزرة صبرا وشاتيلا، اضافة الى قتل العديد من المدنيين اللبنانيين والفلسطينيين، هو القضاء على مكانة المخيمات باعتبارها الحاضنة الاساسية للمقاومة وللنسيج الوطني الذي يحفظ الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني ويحافظ على حق العودة في مواجهة مخططات التهجير والتوطين.


جاء ذلك خلال كلمة القاها فيصل في اللقاء الذي دعا اليه "التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة"، لمناسبة الذكرى 41 لمجزرة صبرا وشاتيلا، بمشاركة احزاب  وفصائل امام النصب التذكاري لشهداء المجزرة في منطقة شاتيلا.. حيث القيت عدة كلمات لقادة وممثلي احزاب لبنانية وفصائل فلسطينية..

وادان فيصل المعايير المزدوجة والتغطية الامريكية على حكومات المجازر والعدوان والفاشية في اسرائيل التي مازالت ترتكب المجازر في غزه والضفة والقدس،  وحماية القتلة والمجرمين الذين ما زالوا يرتكبون مجازرهم ضد الشعب الفلسطيني، معتبرا ان لا رهان على قضاء دولي اعمى، ولا رهان على مؤسسات دولية تدين بالولاء لقوى الاستعمار الغربي، بل الرهان الاساسي هو ان حساب المقاومة قادم بحق من ارتكب وشجع على ارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا وجميع المجازر بحق شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية..

وقال: ان المخيم هو الذي يحتضن هويتنا الى حين عودتنا، وهو بيئة مقاومة ونضال مستمر.. لذلك فان مبادرة الرئيس بري هي محط اجماع لبناني وفلسطيني، وهي مبادرة مقدرة من قبلنا، وينبغي ان تكرس في ميدان تثبيت وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة وتسليم المطلوبين باغتيال القائد العرموشي وعبد فرهود للقضاء اللبناني، وايضا عودة الحياة الى طبيعتها في المخيم ووضع الآلية المناسبة للتعويض على من تدمرت منازلهم واعادة الاعمار..

وختم فيصل قائلا: ان مجزرة صبرا وشاتيلا لا تسقط بالتقادم ولا تزول بمرور الزمن وسيبقى امر محاكمة اسرائيل وارهابييها المعيار الاساس لمصداقية القانون الدولي في تعاطيه مع قضية الصراع مع اسرائيل، وان مهمة ادانة اسرائيل ووضع مجرميها امام المحاكمة الدولية، تبقى مهمة جميع الاحرار على مختلف المستويات العربية والفلسطينية والدولية