2024-05-18 الساعة: 08:03:16 (بتوقيت القدس الشريف)

في مثل هذا اليوم 29 نيسان وقبل 41 عام توفي الكاتب د. قاسم الريماوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاسبق

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

 

في مثل هذا اليوم 29 نيسان  توفي الكاتب د. قاسم الريماوي

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاسبق

 

في مثل هذا اليوم من العام  1982 توفي في العاصمة الأردنية عمان السياسي والكاتب د. قاسم الريماوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الاسبق.

 

ولد الريماوي في قرية بيت ريما قرب رام الله عام 1918م، وأتم دراسته الابتدائية والثانوية في المدرسة الرشيدية، ثم في الكلية الرشيدية ثم في الكلية العربية بالقدس عام 1936م، حصل على شهادة البكالوريوس في علم الاجتماع من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1952م.

ثم حصل على شهادة الماجستير من جامعة كولومبيا في نيويورك عام 1954، والدكتوراه من الجامعة نفسها عام 1956.

عمل محرراً لجريدة الوحدة المقدسية من 1945 حتى 1947م. وفي عام 1947 شرع في تنظيم قوات (الجهاد المقدس) وأصبح أمين سرها ومساعداً لقائدها عبد القادر الحسيني، وبعد استشهاد الحسيني عين الريماوي خلفاً له.

في سنة 1949 عين سكرتيراً عاماً لحكومة عموم فلسطين التي تألفت في غزة، وممثلاً لها في هيئة الأمم المتحدة (1952 – 1956).

بعد انتهاء دراسته العالية عين أستاذاً مساعداً في جامعة كولومبيا، ولكنه عاد إلى الأردن حيث عين مديراً لمناجم الفوسفات، ثم رئيساً لمؤسسة الإسكان وصندوق قروض البلديات، وقد اختير عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني الأول، ثم عضواً في اللجنة التنفيذية الأولى لمنظمة التحرير الفلسطينية بين عامي 1964 و 1966.

لكنه عاد للعمل في الحكومة الأردنية فعين وزيراً للشؤون البلدية والقروية (1965 – 1967)، ثم انتخب عام 1967 نائباً عن مدينة رام الله، فرئيساً لمجلس النواب وعضواً في مجلس الأعيان في الأردن.

في عام 1979 عين وزيراً للزراعة في حكومة عبد الحميد شرف، وفي 3/7/1980 أصبح رئيساً للوزراء ووزيراً للدفاع. عمل الريماوي للقضية الفلسطينية في مجالات شتى من ذلك أنه اشترك في معارك عديدة منها:

معركة رأس العين: بعد جلاء الإنكليز عن لواء القدس احتل الفدائيون بقيادة قاسم الريماوي رأس العين التي تزود بيت المقدس وضواحيها بالماء، وظلت هذه العين بيد قوات (الجهاد المقدس) إلى أن احتلها الصهاينة، ثم استردتها قوات الجهاد واستشهد في هذه المعركة المجاهد حسن سلامة.

معركة باب الواد الكبرى: كانت هذه المعركة تهدف إلى احتلال القدس قبل حلول موعد جلاء القوات البريطانية عن فلسطين بتاريخ 15/5/1948 وقد امتدت هذه المعركة من اللطرون – يالو – حراج باب الواد – القسطل – بيت محسير – دير أيوب – النبي صمويل، وظلت مستمرة من 5/4/1948 حتى 15/5/1948، وكانت أكبر معركة فاصلة من المعارك التي جرت عام 1948، وخاضتها قوات (الجهاد المقدس)، وفيها مني اليهود بخسائر فادحة، ووضع بعض كتابهم اثنين وعشرين مؤلفاً عن مجرياتها.

معارك قلنديا والنبي يعقوب والقسطل: كان قاسم إلى جانب الشهيد عبد القادر الحسيني في سائر المعارك، وكان ضابط ارتباط بين اللجنة العسكرية بدمشق برئاسة المرحوم طه الهاشمي وبين (قيادة الجهاد المقدس) وتولى نقل الأسلحة إلى فلسطين عبر الأردن وشمال فلسطين.

خلال وجوده في أمريكا أسس اتحاد الجمعيات الإسلامية في أميركا وكندا، وكان يعقد مؤتمرات سنوية عامة تستمر أسبوعاً ويشترك فيها رجال الفكر والأدب والعلم، وفي هذا الاتحاد تمثلت 50 جمعية إسلامية.

وقد اختير الريماوي نائباً لرئيس هذا الاتحاد،  كما ترأس وفد منظمة التحرير الفلسطينية الذي زار أمريكا اللاتينية عام 1965، وشارك في الوفد الأردني – الفلسطيني الذي زار لندن وباريس وجنيف وروما لشرح القضية الفلسطينية، وقابل قداسة البابا.

وأسهم في تأسيس الاتحاد البرلماني العربي وترأس الوفود البرلمانية الأردنية إلى عدد من مؤتمرات الاتحاد البرلماني الدولي. وقد اشترك في عدد من الندوات التلفزيونية والصحفية حول القضية الفلسطينية في العواصم الأوروبية.

من مؤلفاته: إشارة الخطر (بالإنكليزية) رواية، لندن 1951، الدولة والعمل، 1952، التحدي الصناعي في مصر، 1956،  وله أشعار كثيرة لم تجمع في ديوان.

حصل على جائزة ويلارد ستريت العالمية للأبحاث الاجتماعية والاقتصادية (1954)، ووسام الكوكب الأردني من الطبقة الأولى، ووسام القدس من حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).