2025-06-21 الساعة: 12:18:32 (بتوقيت القدس الشريف)

خوري يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الكنيسة المشيخية الكورية

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

شارك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين دكتور رمزي خوري، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الكنيسة المشيخية الكورية بحضور رئيسها القس الدكتور ابراهيم شين، رئيس وراعي الكنيسة المشيخية في الاراضي المقدسة القس جورج عوض، مدير المركز الكوري القس جون، وبحضور لفيف من القساوسة ورجال الدين من مختلف الكنائس في كوريا.

حيث نقل خوري، تحيات فخامة السيد الرئيس محمود عباس، معبرا عن سعادته وامتنانه باختيار فلسطين ليعقد فيها مؤتمرهم هذا العام، مشيرا ان حضورهم الى فلسطين يجسد مواقف الكنيسة المشيخية المناصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة امام كافة اشكال الانتهاكات التي يتعرض لها جراء الاحتلال الاسرائيلي.

واشار خوري الى دور اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، في نثبيت الوجود المسيحي ومتابعة شؤون الكنائس بما يعزز من عملها ودورها الريادي في خدمة ابناء المجتمع الفلسطيني، اضافة الى عمل اللجنة الرئاسية على المستوى الدولي مع مختلف الكنائس لوضع العالم في صورة الاوضاع التي وصلت اليها القضية الفلسطينية، وتاثير السياسيات الاسرائيلية على الوجود الفلسطيني المسيحي.

واثنى عضو اللجنة التنفيذية على المواقف المشرفة للكنيسة المشيخية وخاصة في ما يخص ادانة الاستيطان الاسرائيلي، واعتبار اسرائيل دولة تمييز عنصري، واضافة ذكرى يوم النكبة الفلسطينية الى تقويم الكنيسة المشيخية، موضحا ان هذه المواقف هي انحياز لفلسطين ارضا وشعبا ومقدسات.

وتطرق خوري الى اخر المستجدات على الساحة الفلسطينية في الاونة الاخيرة وخاصة ما حدث في القدس وجنين ونابلس وحوارة واريحا، والتي راح ضحيتها ٧٨ شهيدًا فلسطينيا بينهم ١٣ طفلا وسيدة، وسياسة هدم المنازل وتشريد سكانها حيث هدمت إسرائيل منذ بداية العام الحالي ٦٧ منزلا في القدس، عدا عن ذلك الهجمات التي تعرضت لها الكنائس في القدس من قبل قطعان المستوطنين منذ بداية العام الحالي، والاعتداءات الجسدية واللفظية على الرهبان ورجال الدين المسيحيين والمسلمين، والاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى المبارك في القدس والقمع والتنكيل بالمصلين، مشيرا ان اسرائيل تسعى لتنفيذ سياستها العنصرية الاصولية المتطرفة، لتغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني، اضافة الى الحرم الابراهيمي في الخليل وتقييد وصول المصلين لممارسة عبادتهم فيه.

وطالب رئيس اللجنة الحضور، الاسهام وتجنيد الامكانات كافة لتثبيت الوجود المسيحي في الاراضي المقدسة، والعمل مع حكومات بلدانهم للضغط على الاحتلال لوقف كافة الانتهاكات والاعتداءات بحق الشعب الفلسطيني، مضيفا ان الفرصة الان امام الاطراف الحريصة على السلام والامن ان تتوقف عن سياسة المعايير المزدوجة، واتخاذ التدابير العاجلة وفرض العقوبات على إسرائيل لوقف مزيد من التدهور التي تحاول اشعالها حكومة العنصرية الفاشية في اسرائيل.

واختتم كلمته مؤكدا ان الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته متمسكا بحقوقه وارضه، وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين وفقا لقرارات الشرعية الدولية.

وتحدث القس ابراهيم شين، رحب بحضور دكتور رمزي خوري والوفد المرافق، واشار ان الكنيسة المشيخية في كوريا اختارت ان تقيم مؤتمرها ال ٢٠٠ في فلسطين، ايمانا منها بحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما واثنى على دور اللجنة الرئاسية في الحفاظ على الوجود المسيحي.

وثمن القس جورج عوض في كلمته، حضور دكتور رمزي خوري ممثلا عن فخامة السيد الرئيس محمود عباس، لحضور افتتاحية هذا المؤتمر، مشيدا بدور اللجنة الرئاسية في مساندتها المستمرة والدائمة للكنيسة المشيخية.

ثم قدم خوري درعا من الفسيفساء يحمل شعار ” صلوا من اجل سلامة القدس”، لكل من القس ابراهيم شين، القس جورج عوض، القس جون، كما قدم القس شين هدية رمزية لدكتور رمزي خوري، تعبيرا عن شكرهم لحضوره للمؤتمر ومساندته للوجود المسيحي الفلسطيني، كما قدم رئيس الكنيسة المشيخية درعا تقديرا للجهود التي يبذلها دكتور رمزي خوري واللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في خدمة المجتمع الفلسطيني وتثبيت الوجود المسيحي.
ورافق خوري، عضوي اللجنة الرئاسية دكتور خلود دعيبس وجهاد خير.