2025-06-21 الساعة: 08:25:52 (بتوقيت القدس الشريف)

لدى استقباله القنصل العام لجمهورية مصر العربية .. الحسيني : سلطات الاحتلال تفتعل الاضطرابات المبرمجة لاجل تمرير مخططاتها

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

الحسيني يحذر من " شيطنة" اسرائيلية مبرمجة 
لتأزيم الاوضاع في القدس خلال شهر رمضان 
القدس / اكد المهندس عدنان الحسيني ، رئيس دائرة القدس ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان سياسة الحكومة الاسرائيلية الحالية ستقود المنطقة الى مزيد  من التوتر والعنف في محاولة لتصدير ازمتها الداخلية الاخذة بالتفاقم الى الساحة العربية على وجه العموم والساحة الفلسطينية على وجه الخصوص . 


وقال لدى استقباله ظهر اليوم الثلاثاء في مكتبه ببلدة الرام القنصل العام لجمهورية مصر العربية في دولة فلسطين سعيد هلال ان ممارسات المستوطنين المتطرفين الاخيرة سواءا في الضفة الغربية او مدينة القدس ، والمدعومة من راس الهرم في دولة الكيان اخذة بالتصعيد محذرا من تبعات ذلك خاصة خلال شهر رمضان المقبل .

واضاف : " واضح ان سلطات الاحتلال ماضية في استهدافها المباشر للمسجد الاقصى المبارك وتعمل على "شيطنة" الاوضاع ، والدفع باتجاه استفزازات مغايرة لحرمة الشهر الفضيل ، مستغلة حالة الترهل العربي والانشغال الدولي بالازمة الاوكرانية الروسية ، لذا تراها تفتعل الاضطرابات المبرمجة وفق سيناريوهات مختلفة ، لاجل تمرير مخططاتها وارضاء المستوطنين المتطرفين بمضاعفة الاقتحامات الاستفزازية دون ادنى مراعاة لحرمة الشهر الكريم ، وتمهد لتمرير مخطط التقسيم الزماني والمكاني ، وبالتالي تقسيم الحرم القدسي الشريف وتحقيق الاحلام ببناء الهيكل المزعوم " . 


ودعا الحسيني العالمين العربي والاسلامي الى التوحد خلف موقف مشرف يحمي المقدسات الاسلامية والمسيحية والتمترس خلف الوصاية الهاشمية الاردنية كونها الدرع الحامي لهذه المقدسات . 


كما دعا الحكومة الاسرائيلية الى التعقل والتصرف بحكمة وتروي والدفع باتجاه تهدئة الاوضاع والعمل على منع اي سلوك استفزازي ، والالتزام بنا تم الاتفاق عليه في لقاء العقبة الاخير الذي رعته الولايات المتحدة الامريكية لافتا الى ان ما يجري على ارض الواقع يؤكد بما لا يدعو الى الشك ان سلطات الاحتلال تضرب بعرض الحائط كافة الدعوات المحلية والاقليمية والعربية والدولية وتعمل وفق اهوائها ومخططاتها ، مطالبا المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الامريكية بالكف عن سياسة الكيل بمكيالين والتحرك الفوري للجم إسرائيل ومحاسبتها على سياساتها وجرائمها،  التي تدفع بالأوضاع نحو الانفجار.


بدوره اكد القنصل العام انه وبالرغم من الضغوطات الاقتصادية التي تواجه بلاده الا انها تجهد كي تبقى قوية ، وتولي القضية الفلسطينية الاولوية وتستندها حتى تحقيق الاحلام الفلسطينية بدولة مستقلة على كامل التراب الفلسطيني المحتل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، لافتا الى ضرورة دعم المقاومة الاقتصادية في فلسطين والتي من شأنها تعزيز الصمود واعمال التنمية والاستثمار.