2025-06-20 الساعة: 18:22:42 (بتوقيت القدس الشريف)

مهرجان وطني وجماهيري كبير في مخيم عين الحلوة بالذكرى 54 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

مهرجان وطني وجماهيري كبير في مخيم عين الحلوة بالذكرى 54 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

نظمت  الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجان وطني سياسي وجماهيري  في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان ، بمناسبة  ذكرى انطلاقتها الرابعة والخمسين  ، وحضر المهرجان نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ومسؤول الجبهة في لبنان علي فيصل وعدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقادة وممثلي الفصائل والاحزاب اللبنانية والفلسطينية والاتحادات واللجان الشعبية والمؤسسات الاهلية والاجتماعية وفعاليات وطنية وسياسية واجتماعية.

وإزدانت باحة الملعب الرياضي في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين،  بصور الأمين العام للجبهة الرفيق نايف حواتمة وأعلام فلسطين ورايات الجبهة وصور القادة الشهداء أعضاء اللجنة المركزية للجبهة ومناضليها ، الى جانب اليافطات التي تؤكد على الوفاء للشهداء والأسرى، وتحيي أبطال الانتفاضة والمقاومة وتؤكد على الوحدة الوطنية، الى جانب الشعارات الخاصة بأوضاع اللاجئين ودعوة الاونروا لتحسين خدماتها . 


وعلى وقع الأغاني الثورية وعزف الفرق الكشفية والعروض العسكرية التي قدمها العشرات من مناضلي الجبهة ومكتب العمل المقاوم، بدأ المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني وكلمة ترحيبة من عضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيقة ابتسام سالم.


ثم القى أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة كلمة توجه فيها بالتهنئة للامين العام للجبهة نايف حواتمة ولقيادة ومناضلي ومناضلات الجبهة وشهدائها وأسراها، مشيداً بالمسيرة النضالية والكفاحية للجبهة الديمقراطية الفصيل الطليعي التحرري صاحب الهويّة النضالية الذي سطّر على مدى أكثر من خمسة عقود مسيرة ثوريةً مشرّفةً جسّد خلالها أحد أهم ركائز العمل الوطني الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني، متمسِّكًا بالموقف الوطني الداعم لوحدة التمثيل الفلسطيني ممثلةً بمنظمة التحرير الفلسطينية وبالمبادئ الثورية والثوابت الوطنية، وحريصًا على حماية المصالح الوطنية العليا، ومقدّمًا في سبيلها قوافل الشهداء والأسرى والجرحى. 


وتوجه بالتحية لابطال الانتفاضة والمقاومة في فلسطين ولشهدائها صناع النصر والحرية، مؤكداً بأن العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا يتطلب تعزيز وحدتنا الوطنية، وتوحيد موقفنا وكلمتنا الوطنية لنكون صفًا واحدًا في وجه كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه تصفية قضيتنا وحقوقنا الوطنية.


كلمة الاحزاب اللبنانية القاها عضو المكتب السياسي في حركة أمل المهندس بسام كجك حيا فيها الجبهة الديمقراطية بذكرى انطلاقتها الرابعة والخمسين، موجهاً التحية الى أبطال المقاومة في فلسطين الذي يستبسلون في الدفاع عن القدس والارض والحقوق الفلسطينية في مواجهة عدو إرهابي عنصري يرتكب المجازر ويستبيح الدم الفلسطيني وينهب الارض ويدنس المقدسات في ظل حالة من الصمت الرسمي العربي وتخاذل المجتمع الدولي. مؤكداً بأن كل هذه الممارسات العدوانية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله ومقاومته، والشباب الفلسطيني الذي يتقدم الصفوف اليوم في ميادين المواجهة مع الاحتلال يؤكد بأن هذا الشعب لا يمكن أن يهزم وهو يقدم كل يوم نماذج البطولة والنضال من أجل استراد وطنه واستعادة حقوقه.


كلمة الجبهة الديمقراطية القاها عضو المكتب السياسي للجبهة الرفيق يوسف أحمد توجه خلالها بتحية الفخر والاعتزاز لابطال المقاومة وثوار الانتفاضة الذين يسطرون البطولات في أزقة نابلس جبل النار وجنين الصمود وطولكرم والخليل والقدس.. حيث يكتب تاريخ النصر لشعب جذوره النضالية ضاربة في اعماق التاريخ ... مؤكداً بأن دماء ووصايا شهداء نابلس وكل الشهداء ستبقى أمانة في اعناقنا، وستكون وقوداً للانتفاضة الشعبية الشاملة التي أعلنها شعبنا خياراً وطريقا لمواجهة العدوان وحكومة اليمين الفاشي الصهيوني .