2025-06-20 الساعة: 01:56:43 (بتوقيت القدس الشريف)

بعد اجتماع شؤون اللاجئين وشؤون المغتربين في منظمة التحرير بممثلي القوى والمؤسسات الشعبية والرسمية الاتفاق على وضع برنامج شامل وموحد لإحياء الذكرى 75 للنكبة

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

 

عقدت دائرة شؤون اللاجئين ودائرة شؤون المغتربين بمنظمة التحرير الفلسطينية الإجتماع التحضيري الأول لإحياء الذكرى ال 75  للنكبة، وذلك  بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين  د. أحمد أبو هولي  وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية منسق القوى والفصائل الوطنية د. واصل ابو يوسف  ورئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي وممثلي عن حركة فتح وممثلو القوى والفصائل الوطنية، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية.

واطلع الدكتور ابو هولي الحضور على قرار سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن بما يخص احياء ذكرى النكبة ال 75 في الأمم المتحدة وضرورة توحيدالجهود من أجل إيصال قضيتنا الى اكبر عدد من الدول حول العالم.

وأكد أبو هولي على أن إحياء ذكرى النكبة في الأمم المتحدة هذا العام هي إعتراف دولي بحقوق شعبنا.

وأضاف أن حق العودة حق مقدس ولا يسقط بالتقادم وعلينا غرس مفهوم العودة لدى الأجيال الناشئة من خلال فعاليات إحياء النكبة.

   

وقال "إن ذكرى النكبة تأتي في ظل ظروف استثنائية يعيشها الشعب الفلسطيني بفعل ما يقوم به الاحتلال من تهويد للمدينة المقدسة وحملات القتل الممنهجة والاعتقالات التي يقوم بها جيش الاحتلال، ضارباً بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية التي تصون حق شعبنا".

وأضاف أبو هولي أننا نلتقي  اليوم للتفكير معا نحو كيفية إحياء الذكرى 75 للنكبة، وكيف يمكن أن يتم توحيد كافة الجهود من أجل الخروج في برنامج شامل وموحد.

من جانبه أكد د. واصل ابو يوسف على أهيمة الإجتماع وأهمية إحياء ذكرى النكبة لما تمثله هذه الذكرى من اعتراف وشاهد على حقوق شعبنا بالعودة الى ديارهم التي هجرو منها، مضيفا  ان هذه الفعاليات هي صوتنا ورسالتنا الى العالم أجمع أن هذا الحق لا يمكن المساس به.

كما اكد الدكتور فيصل  عرنكي على أهمية فتح أفق وقنوات جديدة للتواصل مع العالم، واكد على أهمية الإستثمار في الجيل الصاعد، وتسخير كافة الإمكانيات لإيصال قضيتنا لأطفالنا والأجيال الصاعدة من خلا وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة.

وأضاف أن ذكرى النكبة لهذا العام يخدما الظرف الحالي والتاريخ من خلال الإجماع الدولي على أهمية انهاء النزاعات في المناطق ذات الصراع، والعامل الثاني فهو مرور 75 عاما على ذكرى تهجيرنا من أراضينا.

وأكد الحضور على ان مدينة القدس والمسجد الأقصى حجر الزاوية في المعادلة، وأن الممارسات القمعية للحكومة اليمينية المتطرفة وسياساتها من قمع وقتل واستيطان تضاف سجلات النكبة الفلسطينية، وتم الاتفاق على تقديم ورقة فيها برنامج من جميع المؤسسات ذات العلاقة وعكس جميع الملاحظات من أجل الخروج في برنامج موحد لفعاليات إحياء الذكرى 75 للنكبة.