الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
عارة / القدس / كرمت المرجعيات المقدسية عميد الاسرى القائد كريم يونس عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) بمناسبة الافراج عنه ، وذلك خلال زيارة له في مسقط رأسه ببلدة عارة بالداخل المحتل ، بوفد ترأسه المهندس عدنان الحسيني رئيس دائرة القدس ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وكل من : سماحة مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين ووزير شؤون القدس فادي الهدمي وامين عام المؤتمر الوطني الشعبي اللواء بلال النتشة ، كما ضم الوفد عدد من القوى الوطنية على راسهم فضل طهبوب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي وفايز اصلان عضو اللجنة المركزية للجبهة العربية ولفيف من الكادر المتقدم في مدينة القدس ومؤسساتها وفعالياتها وابناء المدينة المقدسة .
ونقل الحسيني للاسير المحرر كريم يونس محبة اهل القدس بلا استثناء وتقديرهم لنضاله الكبير في سبيل تحقيق الحرية والاستقلال، طالبا من الجميع قراءة الفاتحة على روحي والدي كريم اللذين رحلا وهو خلف القضبان .
وحيا صمود الاسرى والاسيرات مؤكدا على اصرار الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية والاستمرار بالمحاولات الرامية الى تبيض سجون الاحتلال من ابطالنا الذين قدموا زهرة شبابهم في سبيل قضيتهم العادلة وصولا الى التحرير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها الابدية القدس الشريف .
من جانبه اكد الشيخ محمد حسين في كلمته على بهجة وسرور ابناء القدس ومؤسساتها وكل مكوناتها لتحرر ابن بلدة عارة المناضل الحر كريم يونس . لافتا الى ان ٤٠ سنة امضاها اخانا كريم داخل سجون الاحتلال تجعلنا نقف متأملين بقدرة شعبنا على الصبر والصمود والتحدي ومواصلة المشوار حتى بلوغ الحرية والاستقلال.
فيما هنىء وزير القدس فادي الهدمي عموم ابناء الشعب الفلسطيني وخص بالذكر اهالي بلدة عارة وابناء المدينة المقدسة بتحرر كريم يونس واصفا اياه بالشمعة التي لم ولن تنطفىء ابدا لتبقى تضيء الدرب نحو الحرية والاستقلال والانعتاق من الاحتلال وظلمه .
بدوره شدد اللواء بلال النتشة الامين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، على ان الوحدة الوطنية هي اساس الانطلاق نحو التحرير كما قال الاسير المحرر" كريم" ، مؤكدا ان حركة "فتح" التي يعتبر الاسير المحرر من قيادتها الكبار، ستواصل درب الشهداء والاسرى والجرحى حتى اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المناضل الفلسطيني الكبير الاسير المحرر كريم يونس ، عبر عن سعادته للوفد المقدسي مؤكدا ان القدس هي مفتاح الحل ونهاية الصراع، وبدون ان تكون عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة فلا حل سياسيا للصراع ، لافتا الى معاناة القدس تعاني من الحصار الجائر والتكيل بأهلها وتعرضها لاشرس هجمة اسرائيلية في تاريخها ، داعيا الجميع الالتزام بقانون الوحدة لانه اساس الانتصار وبدون ذلك سنفشل".
وفي ختام الزيارة، التي اتسمت بالدفئ والخصوصية لما تحمله القدس من رمزية في وجدان " كريم يونس"، قدم الوفد دروعا تقديرية تجسد المدينة المقدسة والمصحف الشريف والكوفية الفلسطينية .