20.12.2022
اعتبرت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، ان استشهاد الأسير ناصر أبو حميد تعبير صارخ عن مظلومية الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الذي يمارس بحقهم شتى أنواع الجرائم وفي مقدمتها عمليات القتل البطيء عبر سياسة الإهمال الطبي التي أصبحت سيفا مسلطا على رقاب الاسرى.
وقالت الدائرة في بيان لها اليوم، الثلاثاء، "بأن جريمة الاحتلال بإعدام الأسير ناصر أبو حميد بأداة الإهمال الطبي المتعمد، انما تعتبر جريمة موصوفة تنتهك كل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأسرى والتي وقعت عليها دول العالم، خاصة وأن أبو حميد وبقية الاسرى يعتبرون أسرى حرب بصفتهم "مقاتلين شرعيين" حسب القانون الدولي والاتفاقيات الموقعة".
وأضافت الدائرة "بأن الصمت الدولي عن هذه الجرائم بحق الاسرى ليس له تفسير غير أنه ضوء أخضر للاحتلال للامعان بممارساته النازية الإجرامية بحق الاسرى بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام".
وحذرت الدائرة "من أن هناك حوالي 700 أسيرا مريضا، من بينهم 200 أسيرا مصابون بأمراض مزمنة، منهم 22 أسيرا مصابون بالسرطان وأورام بدرجات متفاوتة، يسعى الاحتلال الى قتلهم عبر إهماله الطبي كما حصل مع الأسير ناصر أبو حميد والذي باستشهاده ارتفع عدد الاسرى الشهداء الى 233 أسيرا شهيد".
وأوضحت الدائرة "بأن المجتمع الدولي كله وعلى مدار عشرات السنين، سمع من الفلسطينيين عن الجرائم التي يتعرض لها الاسرى وعن سعي الاحتلال الدائم للانتقام منهم ومن ذويهم، وعلى هذا المجتمع الدولي ان يتحرك نصرة للإنسانية، قبل كل شيء، ونصرة للمظلومين في العالم وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني وأسراه الابطال".
الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية