الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
فيصل في كلمة باسم مؤتمر الاحزاب العربية بمناسبة يوم التضامن في المؤتمر العربي العام
دماء الشهداء وتضحيات الاسرى ومقاومة الشعب فرضت تضامن العالم معنا ومع قضيتنا
دماء الشهداء وتضحيات الاسرى وعذابات الجرحى وصمود الشعب ومقاومته قلبت المشهدية وفرضت على العالم اعلان يوم التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام يوما للتضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل تحقيق اهدافه الوطنية الكاملة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وبناء الدولة المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين..
جاء ذلك في كلمة القاها باسم الاحزاب العربية في فعالية المؤتمر العربي العام (بتقنية ZOOM) بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الرفيق علي فيصل نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية.
ودعا فيصل في كلمته الى بناء جبهة مقاومة عربية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته والى توسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية العربية والعالمية للكيان الصهيوني ودعم حركات المقاطعة الاقتصادية وتطوير دور الحركة الشعبية العربية في مناهضة التطبيع وتعزيز العلاقات مع حركة التحرر العالمية المناهضة للامبريالية الامريكية والكيان الصهيوني ومواجهة سياستهما اللتين تمثلان خطرا على الامن والاستقرار في العالم والمنطقة.
وشدد فيصل على ضرورة بناء اطار قانوني عربي ودولي لمحاكمة اسرائيل على جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق شعب فلسطين وشعوب امتنا العربية واحرار العالم.
واكد على ضرورة احياء هذا اليوم باوسع حركة شعبية عربية داعمة لشعب فلسطين الذي يواصل مقاومته حتى انهاء الاحتلال الاسرائيلي واسقاط مشاريع الضم الصهيونية لحكومة التطرف اليميني والمستوطنين برئاسة نتنياهو التي لا تستهدف فقط شعب فلسطين بل شعوب المنطقة كافة.
واقترح فيصل مقترحا تشكيل لجنة من المؤتمر العربي العام لمواصلة الجهود لانهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية وتطبيق اعلان الجزائر للم الشمل، مختتما كلمته بقوله: بالوحدة والمقاومة نحقق الانتصار ونهزم العدوان ونسقط مشاريع امريكا واسرائيل وننجز اهداف شعب فلسطين وامتنا واحرار العالم في الحرية والاستقلال والسيادة والعدالة الاجتماعية.