2025-06-18 الساعة: 03:19:44 (بتوقيت القدس الشريف)

علي فيصل : نتائج الانتخابات الاسرائيلية تؤكد الحاجة لاستراتيجية نضالية ثابتها المقاومة في مواجهة العدوان

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

علي فيصل خلال فعالية نظمها اللقاء التضامني للاحزاب الوطنية اللبنانية في بيروت
نتائج الانتخابات الاسرائيلية تؤكد الحاجة لاستراتيجية نضالية ثابتها المقاومة في مواجهة العدوان

اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل بأن نتائج الانتخابات الاسرائيلية تؤكد الحاجة الى برنامج سياسي مقاوم تتفق عليه جميع المكونات الفلسطينية لمواجهة القوى والتيارات اليمينية والفاشية المتطرفة في اسرائيل، والتي لا يمكن صد عدوانها المحتمل على شعبنا الا على قاعدة التوافق على استراتيجية نضالية ووحدة ميدانية راسخة وشراكة وطنية تضع جانبا المصالح الفئوية الضيقة وتعطي الاولوية لتصعيد فعاليات المقاومة الشعبية وتشكيل قيادتها الوطنية الموحدة وضمان تطورها نحو انتفاضة شعبية شاملة في مواجهة الاحتلال والاستيطان.

وقال فيصل خلال كلمة باسم منظمة التحرير الفلسطينية في اعتصام نظمة "اللقاء التضامني للاحزاب الوطنية اللبنانية مع الشعب الفلسطيني" امام مقر الامم المتحدة في بيروت ان الشعب الفلسطيني بات بحاجة لنقلة جديدة في صيغ نضاله اليومي ضد الاحتلال وجرائمه اليومية تتجاوز الشكوى والمناشدة وترتقي الى مستوى الاستعداد النضالي العالي لشعبنا وفصائله الوطنية، خاصة بضرورة اتخاذ اجراءات كفيلة بقطع العلاقة نهائيا مع الاحتلال.

كما قال: ان الشعب الفلسطيني ومقاومته سيواصلان النضال للتصدي لمفاعيل وعد بلفور المشؤوم وصفقة القرن الامريكية ومخطط الضم الاسرائيلي والتطبيع واسقاط مشروع بناء شرق اوسط جديد امريكي اسرائيلي، خاصة بعد ان نشأت توازنات دولية جدديدة انهت نظام القطب الواحد والهيمنة الامريكية لصالح نظام عالمي متعدد الاقطاب.
ودعا فيصل الى استراتيجية فلسطينية تعتمد المقاومة كثابت رئيسي وتعمل على الالتزام بما سبق وتم التوافق عليه من حوارات وآخرها اعلان الجزائر الذي فتح ثغرة يجب العمل على الاستفادة منها لجهة انهاء الانقسام وإعادة بناء المؤسسات الوطنية بالانتخابات الشاملة، وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات لقاء الامناء العامين التي تشكل مجتمعة خارطة طريق لحركتنا الوطنية التحررية نناضل ضد احتلال لا يفهم الا لغة الصمود والوحدة والمقاومة.