2025-06-19 الساعة: 22:45:50 (بتوقيت القدس الشريف)
الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د. واصل بو يوسف إن خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة القادم هو صرخة باسم شعبنا الفلسطيني أمام كل دول العالم من أجل توفير الحماية الدولية له أمام جرائم الاحتلال المتصاعدة بحقه، والوصول الى حل سياسي من خلال قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولي تستند الى الشرعية والقانون الدولي بعيداً عن المعايير المزدوجة وسياسة الكيل بمكيالين .
وأوضح أبو يوسف خلال حديثه لبرنامج "مساء الخير ياوطن" الذي يبث عبر "شبكة وطن الإعلامية، " أن موضوع العضوية الكاملة لدولة فلسطين الذي سوف يطرح عبر مجلس الأمن الدولي، سيتم طرحه لاحقا حسب القوانين، بعد ان نستطيع تأمين موافقة 9 أعضاء من أصل 15 عضو في مجلس الأمن عليه من أجل تمرير قرار التصويت ، رغما عن الولايات المتحدة المنحازة كلياً للاحتلال ضد الاعتراف بدولتنا.
وأشار أبو يوسف إلى أن الخطاب أمام الجمعية العامة سيحمل مسارين خلال الفترة القريبة القادمة أبرزهما مسار المصالحة الفلسطينية خاصة أن الجزائر دعت فصائل العمل الوطني إلى لقاء لديها في الثاني من أكتوبر القادم من أجل انهاء ملف المصالحة.
أما المسار الثاني فقد أكد عضو اللجنة التنفيذية بأنه لا يمكن الإبقاء على الإتفاقيات الموقعة مع الاحتلال سواء التنسيق الأمني أو الاقتصادي أو السياسي، وسحب الاعتراف بالاحتلال الذي لا يعترف بدولة فلسطين، ومحاكمته أمام المحاكم الدولية على جرائمه ضد شعبنا وخاصة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وحول ردود الفعل على خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد أبو يوسف أن الاحتلال سيضرب بعرض الحائط جميع الاستحقاقات السياسية لشعبنا، و الإدارة الامريكية السابقة سبق وأعلنت صفقة القرن التي تمضي قدماً فيها إلى الآن من خلال التحالف الاستراتيجي والشراكة الكاملة مع الاحتلال ودعمها اللامحدود له وتوفر له الضوء الأخضر لاستمرار جرائمه وتوفر له الحماية من مغبة مساءلته.
