الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
عقدت لجنة المتابعة الخاصة بالمؤسسات السبع التي اغلقها الاحتلال، اجتماعا لها في قاعة منظمة التحرير الفلسطينية بحضور عضو اللجنة التنفيذية الدكتور واصل أبو يوسف، للتأكد على الوقوف بوجه إجراءات الاحتلال والتحرك الشعبي والرسمي بخطوات عملية للتصدي لقرار الاغلاق.
واكد أبو يوسف " بان خطوات على الصعيد الرسمي والشعبي وعلى الصعيد الفلسطيني، اكد أبو يوسف "بأن قرار القيادة الفلسطينية وكل مؤسسات المجتمع المدني والقوى والأحزاب مصممة على التصدي لهذا الانتهاك عبر فتح مقار المؤسسات والاتحادات ومكاتب منظمة التحرير الفلسطينية لتكون مقار لهذه المؤسسات من أجل ان تمارس عملها كالمعتاد".
من ناحيته قال قاسم عواد، مدير عام دائرة حقوق الاسنان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطيني "أن هناك خطوات ستتخذ لتنفيذ اعتصام شعبي داخل هذه المؤسسات والتصدي لقوات الاحتلال بحال عودته إغلاقها من جديد بعد ان قام نشطاء بفتح أبوابها".
و كما أشار لعدة خطوات قادمة تتمثل بالتوجه الى المؤسسات الدولية لاستصدار قرار يدين الاحتلال على جرائمه بكافة أشكالها و التوجه لمحكمة الجنايات الدولية، إضافة لمطالبة الأمم المتحدة بتفعيل قرارها الخاص بحماية الفلسطينيين".
ناصر ابو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين اكد بدوره على استعداد كافه الأطر النقابيه للتحرك العاجل في سبيل الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطينيه محليا ودوليا وان مجلس النقابه قد قام فعلا بتخصيص كل امكانياته الاعلاميه والصحفيه في سبيل الدفاع عن هذه المؤسسات التي صدر بحقها قرار الاحتلال بالاغلاق.
بدوره قال عصام عاروري وهو ممثل شبكه المنظمات الاهليه عن اهميه الجهد الوطني المتكامل في سبيل التصدي لهذا القرار ووضع استراتيجيه وطنيه متكامله في سبيله وان الاحتلال يصعد في جرائم وفي كافه الصعد والمستويات.
وبدوره قال ابي عبودي ممثلا عن مؤسسات المجتمع المدني السبعه التي تم اغلاقها ان حمايه هذه المؤسسات هو واجب دولي حقيقي اتجاه حاله حقوق الانسان في فلسطين.
تصويرـ منتصر انجاص