الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بإرسال وفد طبي محايد إلى سجون الاحتلال الإسرائيلي، للاطلاع على طبيعة الأوضاع الصحية للأسرى.
وأضافت الهيئة في بيان لها، اليوم الخميس، أن إرسال وفد طبي دولي إلى سجون الاحتلال بات مطلبا ضروريا، وأن توفير الحماية الإنسانية الطبية بات أمراً ملحاً ومهماً، وأن الأوان آن للتحرك نحو ذلك بجدية عالية.
وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر إن ما تفعله إدارة سجون الاحتلال بحق أسرانا من إهمال طبي وعدم توفير العلاج هو أمر مخطط وواضح من قبل أجهزة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع "رغم المطالبات والحملات الدولية والإقليمية التي أطلقتها مؤسسات الأسرى للإفراج عن الأسرى المرضى، إلا أن سلطات الاحتلال لم تكترث ولم تستجب ورفضت الإفراج عن أي اسير بل زادت من إجراءاتها القمعية، واستمرت في استهتارها بأوضاعهم الصحية".
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز في معتقلاته 500 أسيرا مريضا، منهم 200 أسير بحاجة إلى تدخلات علاجية عاجلة، وتحديدا الأسرى الذين يعانون من السرطان والكلى والشلل والأمراض النفسية المزمنة.
المعتقلان ريان وعواودة يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام
ويواصل المعتقلان رائد ريان وخليل عواودة إضرابهما المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهما الإداري المستمر وسط ظروف صحية خطيرة.
والمعتقل رائد ريان (28 عاما) من بلدة بيت دقو غرب القدس، يواصل إضرابه لليوم الـ 100، وهو معتقل إداري منذ 3/11/2021، حيث صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة أشهر، وتم تجديده للمرة الثانية لمدة 6 أشهر، علما أنه معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرا رهن الاعتقال الإداري، ويقبع حاليا في سجن "الرملة".
كما يواصل المعتقل خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، إضرابه الذي استأنفه في الـثاني من تموز/ يوليو الجاري، بعد أن علقه في وقت سابق بعد 111 يوما من الإضراب استنادا إلى وعود بالإفراج عنه، إلا أن الاحتلال نكث بوعده وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة أربعة أشهر، علما أنه معتقل منذ 27/12/2021، وهو يرقد الآن في مستشفى "أساف هروفيه".
وعواودة متزوج وأب لأربع طفلات، وأسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
عن وفا