2025-06-23 الساعة: 18:38:37 (بتوقيت القدس الشريف)

الحسيني : هذا الصلف الاسرائيلي ستكون نهايته وخيمة وسيجر المنطقة الى دوامة من التوتر

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية


العاصمة المحتلة / اعرب المهندس عدنان الحسيني رئيس دائرة القدس في ( م ت ف ) عن استيائه الشديد من عنجهية الحكومة الاسرائيلية وميولها لليمين المتطرف ومحاولة تسويق نفسها كحامية للمشروع الصهيوني الزائف من خلال اصرارها على مسيرة الاعلام اليوم في البلدة القديمة من القدس والتي جرت تحت حماية شرطية امنية مشددة ، ورفضها للوساطات العربية والاقليمية والدولية لالغاء المسيرة او كحد ادنى تغيير مسارها . 


واكد الحسيني ان هذا الصلف الاسرائيلي ستكون نهايته وخيمة وسيجر المنطقة الى دوامة من التوتر، الا انه مؤشر لقادم اجمل سينعم به الشعب الفلسطيني لا محالة وخاتمة لآلامه على مر العقود السابقة ، موضحا ان حكومة نفتالي بينت من اضعف الحكومات الاسرائيلية منذ انشاء دولة الكيان وغير قادرة على اتخاذ قرار من شأنه أن يوفر الحد الادنى من الحماية للاسرائيليين وتعاني من افلاس سياسي واضح ، مشيرا الى من العواقب القادمة والتي ما هي الا مخاض لمرحلة تاريخية جديدة تحمل في جنباتها نهاية لابشع احتلال عرفه التاريخ المعاصر . 


واضاف ان الصمود المقدسي والفلسطيني حطم الصخرة الاسرائيلية ، والرباط في المقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك والتصدي البطولي الاعزل لاقتحامات المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال ، وفي المقابل تجنييد الالوف من افراد الامن الاسرائيلي لتجسيد حلم زائف بقدس اسرائيلية موحدة ، ما هو الا مؤشر واضح المعالم لقادم اجمل لابناء شعبنا يؤكد على بوادر التحرير والانعتاق من عبودية الاحتلال لافتا ان مقابل كل عسر يمر به ابناء شعبنا يسر وخير ، خاصة ان التاريخ علمنا ان ارضنا المقدسة لا يعمر بها ظالم وشدة الضغط ستولد الانفجار ومن تحت الرماد سيخرج طائر العنقاء محلقا في سماء فلسطينية حاملا الراية الفلسطينية بالوانها الاربعة خفاقة تغطي على اللون الازرق المصطنع . 


ودعا الحسيني ابناء شعبنا الى طرد اي مظهر للاحباط واليأس ومواصلة الصمود والتصدي لاجراءات الاحتلال التعسفية وعدم الاستسلام للواقع المرير الذي تعيشه المنطقة العربية خاصة ان القادم الجميل لا يأتي بالامنيات والاحلام انما بمواصة العمل والتعلم واخذ العبر من الاخطاء السابقة والسير على خطى امجاد الامة وحشد الطاقات بما يتيسر من مقومات القوة والاسترشاد ببطولاتهم وحنكتهم ، فالقادم اجمل لا محالة خاصة وان معالم التأييد العربي الدولي الشعبي لحقوق الشعب الفلسطيني في تصاعد .