الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
بيان للرأي العام و حكومات أمريكا اللاتينية والكاريبي.نظرا للأحداث الخطيرة التي تجري في المناطق الفلسطينية المحتلة في فلسطين من قبل دولة إسرائيل ، وفي مواجهة الوحشية الاعتداءات اللا إنسانية على المسجد الأقصى المبارك في القدس عاصمة دولة فلسطين وحقائق شاذة أخرى ، نحن الاتحاد الفلسطيني في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، نعبر عما يلي:1) ندين العدوان الجبان والوحشي ضد المصلين في المسجد الأقصى وقت الصلاة في شهر رمضان المبارك. 2) ندين العنف والهجوم على كنيسة القيامة ، المكان مقدس للمؤمنين المسيحيين. 3) ندين جرائم القتل التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي و دون توقف بناء على أوامر حكومتهم ضد الشباب الفلسطيني ومداهمات واعتقالات الشبان الذين يأتون للاحتجاج بشكل مشروع على الاحتلال.هذا يجعلنا مرة أخرى نؤكد وجود معيار مزدوج في التعامل مع دول العالم الثالث . ففي خلال شهر تم فرض العقوبات على روسيا دون وجود سابقة لهكذا اجراء وعرضوا السلام العالمي للخطر ، لكن لا توجد عقوبة أخلاقية أو حقيقية لدولة تحتل فلسطين ، مثل إسرائيل لعقود ، في انتهاك صريح لجميع الاتفاقيات الدولية وخلافا لقرارات الامم المتحدة والتي تم إصدارها مرارا وتكرارا مع أدلة واضحة لفرض نظام الفصل العنصري ضد السكان الفلسطينيين من قبل المنظمات الدولية الشهيرة في حقوق الإنسان. بينهم الإسرائيلية ، بيتسيلم.فبينما تمزق أوروبا ودول مختلفة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي الملابس ويصرخون ضد روسيا لغزوها أوكرانيا ، لا نراهم يقومون بادانة علنية لنظام قمعي يحتل الأراضي الفلسطينية بشكل غير قانوني.لقد حان الوقت لكي يعمل المجتمع الدولي من أجل الحفاظ على حياة الفلسطينيين وحمايتها . فحياة انسان لا تساوي أكثر من حياة إنسان آخر . وهي قيمة مقدسة في حد ذاتها. من الواضح أن إسرائيل لا تفهم ذلك .من هنا ، نطالب جميع حكومات أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ان تدين بشدة هذه الحقائق الشاذة حفاظا على حياة الجميع . فحقوق الشعب الفلسطيني يتم سحقها يوميا من قبل قوة الاحتلال.إن الموقف الغريب واللاإنساني للنظام الإسرائيلي يظهر ان إسرائيل لا تشجع أو تتسامح مع حرية الإيمان بالدين المسيحي و الإسلامي ، إسرائيل تريد أن تظهر نفسها كدولة متسامحة وديمقراطية ، لكنها تقمع أي اختلاف في الرأي مع الأيديولوجية التي تدعمها.فلسطين بحاجة إلينا ، والتضامن أمر ملح.ندعو حكوماتنا في القارة إلى تعليق الاتفاقات و الاتفاقيات الثنائية مع دولة إسرائيل ، لأن بقاء هذه الاتفاقيات تطبيع و إقرار بالأعمال القمعية والاحتلال بلا رحمة ، من اغتيالات انتقائية ، وسجن الأطفال والشباب و جميع أنواع الفظائع ضد شعب أعزل.عاشت فلسطين حرهبيونس آيرس ١٥ ابريل ٢٠٢٢