2025-06-29 الساعة: 03:42:09 (بتوقيت القدس الشريف)

الأحمد: كلمة هامة وشاملة للرئيس عباس اللجنة التحضيرية لـ"المركزي" تناقش التجهيزات لعقده في موعده المحدد

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

أكد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، أن التحضيرات لدورة المجلس المركزي الأحد المقبل، تكاد تكون انتهت، وأن الدعوات وجهت لجميع أعضاء المجلس منذ السبت الماضي، مشيرا إلى أن كلمة هامة للرئيس محمود عباس سوف تكون في مستهل افتتاح الدورة .
وقال الأحمد في لقاء مع تلفزيون فلسطين، "إن الدعوات توجه للأعضاء، وليس لكل فصيل على حدة، علاوة على أنه تم الانتهاء من إعداد أجندة أعمال دورة المجلس المركزي، والتي أرفقت مع الدعوات، والتحضيرات تمت وفق قوانین منظمة التحرير".


وأشار الأحمد إلى أنه خلال التحضير لعقد دورة المجلس، تم التواصل مع فصائل منظمة التحرير من أجل الإعداد حول ما سيخرج عن هذه الدورة، خاصة وأن المجلس المركزي له صلاحيات المجلس الوطني حاليا ومن حقه أن يخرج ببرامج من وحي الواقع.


وسيكون على جدول أعمال المجلس، وفق الأحمد، قضية انتخاب أعضاء آخرين للمجلس الوطني وأعضاء اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني ونوابه وأمين سر المجلس، حيث استقال وتوفي بعضهم.


وتابع :"سيبحث المجلس في أعماله في العلاقتين مع أميركا وإسرائيل، وكذلك الانقسام، وقضية تطوير وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير وغيرها."


من جانب آخر، قال الأحمد، إن الرئيس عباس سيلقي في الجلسة الافتتاحية لدورة للمجلس التي تعقد على مدار يومين، كلمة سياسية هامة وشاملة وسيحضر دورة المجلس ضيوف بينهم أعضاء في السلك الدبلوماسي المعتمد لدى فلسطين.


وأشار الأحمد إلى أن كلمة الرئيس مستوحاة من كلمته في الأمم المتحدة في ال۲۳ من أيلول الماضي، حول الوضع الراهن في فلسطين.


وحول مقاطعة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لدورة المجلس، نوه الأحمد بأنها مقاطعه منذ العام 2018 للمجلسين الوطني والمركزي، وقال: "لا يوجد غير الشعبية تقاطع المجلس المركزي وهذا لا يؤثر على شرعية القرارات، ما دام نصاب المجلس المركزي مكتملا".


وفيما يتعلق بحوارات الجزائر، قال: "إن رعاية الجزائر للمصالحة تعتمد أسلوبا مختلفا عن كل الدول التي رعت المصالحة".


وأشار الأحمد إلى أن الجزائر طلبت أن تجتمع مع الفصائل الفلسطينية كلا على حدة، وستتولى الرئاسة الجزائرية إعداد ورقة لدعوة الجميع للاتفاق عليها، وأكدت الجزائر أنها لن تقدم على ذلك إلا إذا ضمنت النجاح.


وفيما يتعلق بمشاركة "حماس" في المجلس المركزي، قال الأحمد: "إن حماس لديها أعضاء في المجلس الوطني بصفتهم أعضاء وليسوا ممثلين عن حركتهم ".


من جانب آخر، قال الأحمد: "إن اختیار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح لرئاسة المجلس الوطني هو اختيار من حركة فتح ليكون مرشحها في رئاسة المجلس، ولا يعني أنه الرئيس للمجلس، وسوف يخضع هذا المنصب للتصويت".