2025-08-20 الساعة: 01:47:55 (بتوقيت القدس الشريف)

الفصائل الفلسطينية تنتقد اتفاق السلام الاماراتي الاسرائيلي وتعتبره طعنة في الظهر لفلسطين

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

انتقدت الفصائل الفلسطينية المختلفة وقياداتها اتفاق السلام الاماراتي الاسرائيلي الذي اعلن عنه الريس الامريكي دونالد ترامب مساء اليوم الخميس .
وفي هذا الاطار انتقدت قيادات في منظمة التحرير وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الاتفاق حيث قال د . جمال المحيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: ما أقدمت عليه قيادة دولة الامارات هو خروج فظ عن الاجماع العربي الذي اقرته كل القمم العربية وهو طعن لمبادرة السلام العربية التي ينص احد أهم بنودها على أن تطبيع العلاقات مع اسرائيل لن يتم إلا بعد اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين حسب قرارات الشرعية الدولية.
و طالب المحيسن الاشقاء العرب بأخذ خطوات عقابيه ضد الخطوة الامارتيه التي تجاوزت الاجماع العربي، كما شدد على الدور المحوري الذي قام به شعبنا بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية والذي أدى إلى وقف خطة الضم الاسرائيلية، ومن المعيب أن يدعي أحدٌ بطولات زائفة في هذا المجال، فليس التطبيع الاماراتي مع الاحتلال هو الذي يوقف الجرائم الإسرائيلية، بل على العكس من ذلك تماماً فهو تشجيع لدولة الاحتلال ومكافأة لها على جرائمها بحق شعبنا وهو تثبيت للإحتلال وللإستيطان الاستعماري الإسرائيلي على حساب شعبنا ومصالحه ومستقبله وحقوقه الوطنية التي تحظى بإجماع عربي ودولي شامل.
الجهاد الإسلامي: نرفض الاتفاق الإسرائيلي الاماراتي ونعتبره انقاذاً لنتنياهو
و شجبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم الاثنين، الإعلان الاماراتي الإسرائيلي عن توصلهما إلى اتفاق مقابل تأجيل خطة الضم الإسرائيلية للضفة الغربية.
وقال داود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي، في تصريح خاص لـ “فلسطين اليوم”، نشجب الاتفاق الاماراتي الإسرائيلي ونعتبره شرعنة للاحتلال وإنقاذا لحكومة بنيامين نتنياهو من مأزقها وأزماتها.
وأضاف أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي هو بمثابة استسلام وخنوع، ولن يغير من حقائق الصراع شيئاً بل سيجعل الاحتلال أكثر إرهابا ضد الفلسطينيين.
حزب الشعب الفلسطيني: اتفاق الإمارات وإسرائيل طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني
من ناحيته اعتبر حزب الشعب الفلسطيني أن الاتفاق المذل الذي جرى التوصل إليه برعاية امريكية بين دولة الإمارات العربية ودولة الاحتلال الاسرائيلي لإقامة علاقات دبلوماسية رسمية بينهما، يمثل طعنة غادرة في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحياته، وتنكرا مرفوضا لحقوقه العادلة، بالإضافة إلى انه يأتي تنفيذا لصفقة ترامب – نتنياهو (صفقة القرن).
وأشار الحزب في بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، أن هذه الطعنة الغادرة تأتي تتويجاَ لسلسلة من الخطوات التطبيعية التي تقوم بها دولة الإمارات منذ مدة طويلة مع دولة الاحتلال في ظل استمرار الأخيرة بمواصلة العدوان والاستيطان والتنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف الحزب في بيانه أن الادعاء بإقامة العلاقات الدبلوماسية مع دولة يأتي مقابل وقف خطة الضم، يمثل خديعة لا تنطلي على أحد وسياسية الضم والاستيطان تجري يوميا بأشكال مختلفة في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال البيان: إن حزب الشعب وهو يرفض هذه الطعنة الغادرة، يدعو جامعة الدول العربية لاتخاذ موقف رافض لهذا الاتفاق كونه يتعارض مع ميثاق جامعة الدول العربية بل ويمثل قفزا للمبادرة العربية ذاتها، ويطالب شعوبنا العربية باستمرار مقاومة التطبيع مع دولة الاحتلال.
برهوم: الاتفاق الاماراتي الاسرائيلي مكافأة مجانية للاحتلال على جرائمه ضد شعبنا
اما حركة المقاومة الإسلامية حماس فقد اعتبرت أن الاتفاق الاماراتي الإسرائيلي هو بمثابة إعلان مكافأة مجانية من قبل الامارات للاحتلال الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم في تصريح لـ “فلسطين اليوم” مساء اليوم الخميس:” إن التطبيع يمثل طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية، والمستفيد منه هو الاحتلال الإسرائيلي، وسيشجعه على مزيد من الانتهاكات والعدوان على شعبنا.
وطالب برهوم من صناع القرار في المنطقة عزل هذا الكيان ودعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني، ومحاسبة الكيان الإسرائيلي على جرائمه وليس مكافأته على هذه الجرائم.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي والامارات العربية المتحدة توصلا لاتفاق تطبيعي في ظل الرفض الفلسطيني والعربي لخطة الضم الإسرائيلية لجزء من الضفة الغربية، ليشكل هذا الاتفاق بين إسرائيل والامارات صدمة للشارع الفلسطيني.
المبادرة الوطنية : اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي تطبيق لصفقة القرن التصفوية وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.
وصفت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي برعاية ترامب بأنه طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني و تطبيق لصفقة القرن الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية .
ووصفت الاتفاق بأنه تطبيع يجري على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية و خاصة أنه يترافق مع اصرار إسرائيلي على تنفيذ مخطط الضم بتأجيله وليس إلغاءه كما ادعت بعض الأطراف .
و قالت المبادرة أن الاتفاق يمثل ارتدادا كاملا عن المبادرة العربية و خروجا على قرارات جامعة الدول العربية ومبادئ القانون الدولي.
وأكدت المبادرة أن هذه الخطوة التي تمت لخدمة مساعي ترامب تجنب السقوط شبه المؤكد في الانتخابات القادمة تتعارض ليس فقط مع مصالح الشعب الفلسطيني بل و مع مصلحة الشعب الإماراتي نفسه و مصالح كل الشعوب العربية، وتمثل تفريطا بالمصالح العربية أمام المطامع الإسرائيلية الخطيرة.
وحذرت المبادرة الوطنية من خطورة بدء الولايات المتحدة و إسرائيل وأطراف عربية تطبيق صفقة القرن على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية ودعت إلى الإسراع في توحيد حقيقي للصف الفلسطيني في مواجهة هذه المخاطر.
الديمقراطية:الاتفاق طعنة في الظهر لفلسطين
من جهنها اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان الاتفاق بمثابة توجيه طعنة لشعبنا في ظهره حيث قال عضو المكتب السياسي للجبهة تيسير خالد في تغريدة له على تويتر ان بعض العرب يبيعوننا الوهم بأنهم من خلال التطبيع مع العدو يساهمون في وقف سياسة ضم مناطق واسعة من الضفة الغربية لإسرائيل .
واضاف خالد ان هذا تضليل وعلى كل حال هم أحرار في تفسير وتبرير هداياهم المجانية لكل من بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب المأزومين على ابواب الانتخابات القادمة في كل من اسرائيل والولايات المتحدة ، ولكن حذار من تقديم مثل هذه الصفقات باعتبارها تخدم الشعب الفلسطيني وتحمي ارضه من غول الاستيطان والتوسع والضم .
الشعبية: التطبيع الاماراتي “الإسرائيلي” طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية
أكَّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ “الإعلان عن تطبيع كامل العلاقات بين دولة الامارات والكيان الصهيوني هو طعنة جديدة في خاصرة شعبنا وقضيته الوطنية، ومؤامرة جديدة على أمتنا العربية ستمهّد لمزيدٍ من الحرب العدوانية والتوسّع الصهيوني والتهويد والاستيطان لأرضنا بمباركة إماراتية هذه المرة”.
وشدّدت الجبهة في بيانٍ صحفي، اليوم الخميس، على أنّ “ما حمله البيان من الاتفاق على رسم مسار جديد وتوقيع اتفاقيات ثنائية بين الامارات والكيان الصهيوني في مجالات مختلفة وفي مقدمتها إنشاء سفارة هو خطوة عدائية من جانب الامارات ضد شعبنا وتهديد واضح لمصالح أمتنا العربية، والتي تفتح الباب للكيان الصهيوني للعبث أكثر في الوضع الداخلي العربي، ولتسريع وتيرة التطبيع في البلدان العربية وخصوصاً من بعض دول الخليج بدون أي حواجز وبتواطؤ من الامارات”.
وأكَّدت أنّ “هذه الخطوة العدائية بقدر ما أنها تحمل رسائل من الرئيس الأمريكي ترامب للناخب الأمريكي، إلا أنها تمهد الطريق أكثر لتنفيذ مخططات صفقة القرن الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، وترسيم التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني”.
ووصفت الشعبية “هذا السلوك الإماراتي بـ”الخياني” بتوقيعها على هذا الاتفاق مع الكيان الصهيوني، يجعل من معسكر المقاومة والممانعة مستهدف ما يتطلّب منه أخذ مواقف غير تقليدية أمام ما يحدث، فضمن أهداف هذا الاتفاق استهداف للمقاومة ووضع موطئ قدم للكيان الصهيوني لتهديد قوى المقاومة، فضلاً عن محاولات السيطرة ونهب خيرات الخليج”.
وأعربت الجبهة عن “ثقتها بأن جماهير الشعب العربي في الامارات والخليج عموماً لا تمثلها هذه الأنظمة، وبالتالي ستلفظ وسترفض هذا الاتفاق المشؤوم الجديد، والذي لن ينجح في حرف اتجاهات الرأي العام، وإعادة صياغة الرأي العام الجمعي والذي يعتبر الكيان الصهيوني العدو المركزي والرئيسي، وأن القضية الفلسطينية تمثّل القضية المركزية للأمة العربية”.
النضال الشعبي الاعلان الاماراتي الاسرائيلي طعنه للقضية الفلسطينية ويوما اسودا بتاريخ شعبنا
و اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن اعلان دولة الإمارات وحكومة الاحتلال الاسرائيلي وبرعاية الادارة الامريكية التوصل (لاتفاق سلام) بينهما بمثابة طعنه للقضية الفلسطينية وللحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني،اضافة لكونها خروج فاضح عن الإجماع العربي،وضرب بعرض الحائط لمبادرة السلام العربية التي تم اقرارها بقمة بيروت في العام ٢٠٠٠،والتي أكدت على أن التوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يشكل أساس توقيع اتفاقيات سلام مع إسرائيل.
وأكدت الجبهة في بيانها على أن الاعلان عن اقامة العلاقات والتطبيع وتبادل السفارات ما بين الامارات ودولة الاحتلال تعتبر بمثابة هدية مجانية تقدمها دولة الامارات الى حكومة الاحتلال وجنرالاتها وتشجيع لسياسة الاستيطان ومصادرة الاراضي واستمرارا لتهويد واسرلة مدينة القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
واكدت أن التذرع وراء تعليق ضم الأراضي الفلسطينية لا يشكل مبررا لهذه الخطوة المرفوضة والمدانة فلسطينيا وعربيا،ولم يفوض الفلسطينيون احدا لتقديم تنازلات باسمهم.
ودعت الجبهة كافة القوى والشعوب العربية للتصدي لسياسة الهرولة والخنوع للإدارة الامريكية ودولة الاحتلال منوهة الى أن الاعلان عن هذا الاتفاق يعتبر يوما أسودا بتاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية .
د. واصل أبو يوسف: رفض فلسطيني للتطبيع الاماراتي المجاني مع الاحتلال
أكد د. واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الإعلان اليوم عن هذا التطبيع المجاني بين الامارات العربية والاحتلال يشكل طعنة في ظهر نضال الشعب الفلسطيني ويضعف الموقف العربي الذي يتعين ان يستند الموقف الفلسطيني اليه وليس اضعافه وإعطاء أوراق قوة للاحتلال.
وقال في تصريح له: “ان من قوض سياسة فرض الضم الاحتلالية التي أعلنت عنها حكومة الاحتلال انها ستبدأ من الأول من تموز الماضي هو موقف الاجماع الفلسطيني الذي بدأ ضد صفقة القرن الامريكية منذ أن بدأت في شهر ديسمبر 2019 بالإعلان عن القدس عاصمة للاحتلال وإعلان الحرب ضد الشعب الفلسطيني المستمر بما فيه محاولة الاحتلال للإعلان عن سياسة الضم الاحتلالية للأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تعمل على الأرض من اجل تطبيقها وفي ظل تصاعد الجرائم ضد الشعب الفلسطيني من استيطان استعماري، وهدم البيوت، والاقتحامات، والاعتقالات، والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني”.

 من جانبه أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" رفضه القاطع لـ "اتفاق السلام" الذي أعلن التوصل إليه بين كيان الاحتلال "إسرائيل" ودولة الامارات العربية المتحدة.

وشدد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" على أن الاتفاق المذكور يأتي في لحظة تاريخية بلغ فيها حجم الغطرسة والعنجهية الاسرائيلية حدا غير مسبوق، لدرجة أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لم ينتظر حتى يجف حبر الاتفاق الذي وقع عليه وأعلن "أنه لم يوافق على إزالة موضوع بسط السيادة الإسرائيلية على أراض في الضفة الغربية ولن يتنازل عن ذلك" في إشارة للمخطط الاستعماري الذي تنوي "إسرائيل" تنفيذه ويستهدف ضم مساحات واسعة من أراضي الضفة.

وجاء في بيان أصدره الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بالخصوص:  إننا إذ نرى في الاتفاق الاسرائيلي-الاماراتي، والذي جرى برعاية ودعم أمريكيين، خروجا على مبادرة السلام العربية التي ترهن تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" بانسحابها من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967، فإننا نرى فيه خضوعا للغطرسة والعنجهية الاسرائيلية المشار إليها، وقد جاء الاتفاق ليكافئ "إسرائيل" عليها، وهو الأمر الذي سيشجعها على المزيد من التمادي في سياستها العدوانية والمتنكرة للحقوق الفلسطينية والعربية.

وأضاف فدا في بيانه: إن الحديث الذي تضمنه نص البيان المشترك الأمريكي-الاسرائيلي-الاماراتي حول فرص السلام التي يتيحها الاتفاق، والكلام بأن "إسرائيل ستتوقف عن ضم أراض فلسطينية"، لا يمثل وعودا، بل هو نوع من الخداع والتضليل لن ينطلي، لا على شعبنا الفلسطيني ولا على الشعوب العربية الشقيقة وأولها الشعب الاماراتي العزيز الذي نطالب نخبه وأحزابه السياسية وقواه الحية برفع صوتهم عاليا ضد هذا الاتفاق الذي يشكل خيانة لدماء الشهداء الفلسطينيين والعرب الذين ارتقوا في مفاصل مختلفة من الوقفات الفلسطينية والعربية في وجه العدوانية الاسرائيلية التي لم تتوقف ولا تزال تطالعنا صباح مساء وليس آخرها القصف الاسرائيلي الذي طال اليوم إحدى مدارس الوكالة في قطاع غزة المحاصر.

وختم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بيانه بالتأكيد على أنه سيواصل النضال مع أبناء شعبنا وباقي فصائله وقواه الحية وكل الأحرار والشرفاء العرب والأجانب من أجل إسقاط مخطط صفقة القرن الذي استند إليه الاتفاق الاسرائيلي-الاماراتي وكل المخططات المتفرعة عنه من مخططات ضم وغيرها ولن يقبل بأقل من دولة فلسطينية مستقلة وكاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وضمان حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها في نكبة عام 1948 وفقا للقرار الأممي 194، وأن أي حلول أو اتفاقات مرفوضة ومشبوهة ولن تضمن الأمن والاستقرار لإسرائيل ومن يقف وراءها أو يتواطأ معها.