2025-06-30 الساعة: 16:55:15 (بتوقيت القدس الشريف)

في بيان صادر عنها .... اللجنة التنفيدية ل م . ت .ف تدين اعدام الشهيد عريقات و احتجاز جثمانه ومئات الجثامين في ثلاجات الاحتلال ومقابر الارقام

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

تؤكد اللجنة التنفيذية لمنظة التحرير الفلسطينية ان اعدام جيش الاحتلال للشهيد احمد مصطفى عريقات بدم بارد على الحاجز العسكري الاحتلالي المسمى الكونتينر، يأتي في مسلسل متواصل بالاستهتار بأرواح ابناء شعبنا وامعانا في ارتكاب سياسة القتل والتصفية المستمرة، وتصاعد الجرائم والعدوان والفاشية ضد شعبنا ، في ظل غياب محاكمة الاحتلال على جرائمة واعتقادة انه معفي من مغبة مسائلته على كل هذه الجرائم وفي ظل غياب توفير حماية دولية عاجلة لشعبنا امام امعان الاحتلال في مواصلة ذلك.

 

وفي الوقت الذي تنعى به اللجنة التنفيذية الى ابناء شعبنا الفلسطيني البطل في الوطن وفي كل مخيمات اللجوء والشتات والى امتنا العربية والاسلامية واحرار العالم والى عائلة الشهيد والدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية وزوجته الاحت ام علي بأستشهاد ابن اخيها احمد ، فانها تؤكد على رفضها وادانتها لاحتجاز جثمان الشهيد وعدم تسليمه الى عائلته ، الى جانب مئات جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال، وفي ما يسمى مقابر الارقام ، في استهتار لكل القيم والمبادئ والاخلاق الإنسانية .

وفي هذا الوقت التي تتعاظم فيه المؤامرات التصفوية وخاصة برنامج الضم الاحتلالي لأراضي دولتنا الفلسطينية المحتلة ، والتي تأتي في سياق ما يسمى صفقة القرن الامريكية الهادفة للمساس بحقوق شعبنا والتنكر لحقوقه العادلة والمشروعه ، والمسنودة بقرارت الشرعية والقانون الدولي الامر الذي يتطلب من المجتمع الدولي وضع الاليات العملية لفرض عقوبات رادعه على الاحتلال امام هذه السياسة الفاشية المتصاعدة وتمكين شعبنا المناضل من نيل حريتة واستقلاله ، وبناء دولتة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق عودة لاجئية ورفض المساس بأي من حقوقه .

كم تؤكد اللجنة التنفيذية على اهمية محاكمة الاحتلال على جرائمة لوضع حد لهذه الجرائم وخاصة التصفيات والاعدامات الميدانية كما جرا بأعدام الشهيد احمد عريقات وقبل ذلك بأيام اعدام الشهيد اياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصه في مدينه القدس ليضافوا الى قائمة مئات الشهداء الذين اعدموا في استهتار لكل القوانين الدولية ، الامر الذي يتطلب سرعة فتح تحقيقات لمسؤولي الاحتلال امام المحكمة الجنائية الدولية، الذي ينتظر شعبنا وكل احرار العالم بأهميه القيام بذلك، لوضع حد لتحدي القانون والشرعيات الدولية وقطع الطريق امام هذا  الاحتلال الذي يعتقد بأنه محمي من مغبة مسائلتة على جرائمة المتصاعدة، وخاصة في ظل موقف الادارة الأمريكية الشريك مع الاحتلال في منحه تطبيق السياسات العدوانية المستمرة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية .

وتؤكد اللجنة التنفيذية على ان هذه الدماء الزكية والتضحيات الجسام التي يقدمها شعبنا لن تذهب سدى ، وبالعكس من ذلك تماما ، ستبقى وقودا لاستمرار مقاومة وكفاح شعبنا المستمر ضد الاحتلال والتمسك بالحقوق والثوابت،  حتى نيل الحرية والاستقلال، وباقي حقوق شعبنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .

 

رام الله - فلسطين