الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
قال وزراء الخارجية العرب اليوم إن خطة إسرائيل لضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما في ذلك غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات الإسرائيلية وما حولها ، يعتبر جريمة حرب.
جاءت هذه التصريحات في البيان الختامي لجلسة جامعة الدول العربية الطارئة على مستوى وزراء الخارجية العرب برئاسة سلطنة عمان، و بطلب مـن دولـة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء والتي عقدت عبر الفيديو لمناقشة خطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية ، وبعد اطلاعه على مذكرة الأمانة العامة، وبعد الاستماع لكلمة معالي د . رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين، ومداخلات معالي الأمين ا لعـام والـسادة الوزراء ورؤساء الوفود.
وشدد الوزراء على أن الدول العربية ستدعم بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية والمالية أي قرارات أو خطوات تتخذها دولة فلسطين لمواجهة أي خطط إسرائيلية للضم والتوسع الاستعماري.
كما طالبوا الإدارة الأمريكية بالتقيد بميثاق الأمم المتحدة وقراراتها المتعلقة بالصراع في الشرق الأوسط ومبادئ وأحكام القانون الدولي.
وحث الوزراء الولايات المتحدة على الامتناع عن دعم خطط وخرائط حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي يتم إعدادها تحت غطاء ما يسمى بالصفقة الأمريكية الإسرائيلية في القرن والتي تهدف إلى ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة واحتلالها بالقوة.
ودعا البيان الختامي الدول الأعضاء إلى تحويل دفعات من المساهمات المالية مباشرة لدعم ميزانية دولة فلسطين وشبكة الأمان المالي العربية ، امتثالاً لقرارات القمم العربية المتعاقبة.
وشدد وزراء الخارجية العرب على أن السلام الشامل والعادل القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية خيار استراتيجي عربي وضرورة للأمن والسلام الإقليميين والدوليين.
ودعا الوزراء اللجنة الرباعية الدولية إلى عقد اجتماع عاجل لإنقاذ فرص السلام وحل الدولتين ، واتخاذ إجراء دولي يتفق مع القرارات الدولية ومراجع عملية السلام ، بما في ذلك خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية. ، لإجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على التوقف عن تنفيذ خططها الاستعمارية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967.
وبحسب البيان الختامي ، حث الوزراء المجتمع الدولي والأمم المتحدة ، بما في ذلك مجلس الأمن ، على تحمل مسؤولية الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ، وضمان إنفاذ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية في الأرض الفلسطينية المحتلة ، ومنع حكومة الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ خطط الضم.
كما حثوا دول الاتحاد الأوروبي على ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف خططها ، والاعتراف العاجل بدولة فلسطين على حدود 1967 ، من أجل إنقاذ آمال السلام وحل الدولتين.