2025-06-22 الساعة: 23:43:35 (بتوقيت القدس الشريف)

مركز الحوراني: 5 شهداء و600 اصابة و600 معتقل واقتلاع اكثر من 1025 شجرة زيتون خلال أيلول

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

 أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لدائرة العمل والتخطيط في منظمة التحرير، تقريره الشهري حول ابرز الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر ايلول / من العام 2019 ، واهم ما جاء في التقرير.

 

الشهداء

 ارتقى خلال شهر أيلول الماضي، (5) شهداء، ثلاثة منهم أستشهدوا في قطاع غزة أثناء مشاركتهم في مسيرات العودة، من بينهم طفلين ، وأستشهدت السيدة نايفة محمد علي كعابنة (50) عاماً نتيجة إعدامها ميدانياً على حاجز قلنديا ، فيما أستشهد الاسير بسام السايح (46) عاماً، من مدينة نابلس نتيجة الاهمال الطبي في سجون الاحتلال، ليرتفع بذلك عدد الاسرى الشهداء منذ بداية العام إلى ثلاثة شهداء.

وتواصل سلطات الاحتلال إحتجاز جثامين (49) شهيداً في ثلاجاتها ، منذ بدء هبة القدس في أكتوبر/ تشرين اول 2015، في مخالفة صارخه للقانون الدولي الانساني.

 

 الجرحى والمعتقلين

 اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر أيلول الماضي نحو (600) مواطناً في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة ، (584) مواطناً تم إعتقالهم في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، و(16) مواطناً في قطاع غزة،  هذا ويخوض (140) أسيراً أضراباً عن الطعام منذ حوالي شهر، رفضاً لوضع أجهزة التشويش المسرطنة داخل معتقلات الاحتلال الصهيوني، وفي السياق ذاته أصيب الاسير سامر العربيد(44) عاماً، بجراح خطيرة نتيجة التعذيب الذي تعرض له منذ لحظة إعتقاله نهاية الشهر الماضي.

وأصيب نحو (599) مواطنا فلسطينيا في كلٍ من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ، من بينهم (439) مواطناً اصيبوا برصاص الاحتلال في  قطاع غزة خلال مشاركتهم في مسيرات العودة السلمية ، بالاضافة الى اصابة وجرح نحو (160) مواطنا في الضفة الغربية والقدس خلال تصديهم  لممارسات الاحتلال العنصرية ومصادرة الاراضي  وهدم البيوت  وبناء الجدار العازل .

 

هدم البيوت والمنشأت

هدمت وصادرت سلطات الإحتلال الإسرائيلي خلال أيلول الماضي (57) بيتاً ومنشأة في الضفة الغربية والقدس، شملت هدم (22) بيتاً ، و(35) منشأة، من بينها هدم مسجد في منطقة جبل جوهر جنوبي مدينة الخليل، بالاضافة إلى عمليتي هدم ذاتي لبيت ومنشأة في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى، قام أصحابها بهدمها ذاتياً تجنباً لدفع غرامات مالية باهظة، وتركزت عمليات الهدم في محافظات الخليل، والقدس، وطوباس، وبيت لحم، وسلفيت، ونابلس وفي الاغوار .

وأخطرت سلطات الاحتلال (39) بيتاً ومنشأة بالهدم ووقف البناء ، وتركزت الاخطارات في محافظات القدس، وجنين، والخليل، ورام الله والبيرة، ونابلس، وطوباس والاغوار الشمالية، من بينها هدم مدرسة في بلدة الرماضين جنوب الخليل، وهدم بيت الاسير إسلام أبو حميد في مخيم الامعري للمرة الثانية بعد أن تم هدمه العام الماضي.

 

مصادرة الاراضي

صادرت قوات الاحتلال (1500) دونماً من إراضي المواطنين في منطقة الهجُرة التابعة لبلدة دورا جنوبي الخليل، المحاذية  لشارع بئر السبع – الخليل، ويأتي هذا الإعلان بعد تفعيل قرار صادر منذ العام (1987) يقضي بالاستيلاء على ثلاثة قطع من أراضي دورا، بحجة أنها "أملاك دولة"، وكذلك صادرت نحو (100) دونم من إراضي المواطنين في قرى جالود، وقريوت، جنوبي نابلس، وترمسعيا شمال شرق رام الله ، بغرض التوسع الاستيطاني في مستوطنة"شيلو" المقامة على إرضي هذه القرى، وأعلن كذلك عن مصادرة(85) دونماً من إراضي بلدة شعفاط بحجة تطوير البنى التحتية وبناء المرافق العامة، وأصدرت سلطات الاحتلال قراراً بمصادرة مساحة من إراضي المواطنين في منطقة المخرور التابعة لبلدة بيت جالا غربي بيت لحم بهدف توسيع شارع القدس- الخليل ، والمعروف بشارع رقم (60)، وسلمت سلطات الاحتلال أمراً عسكريا يقضي بمصادرة مساحة من إراضي المواطنين في قرية عرب الرشايدة، بهدف توسيع مستعمرة"معالي عاموس"، وكذلك الامر في بلدة تقوع حيث صدر امر عسكري بمصادرة مساحة من إراضي المواطنين بهدف توسيع مستعمرة"نيوكديم"، وأقرت سلطات الاحتلال مخططا استيطانياً يتضمن شق شارع استيطاني بطول (2) كم في اراضي بلدة جينصافوط شرق قلقيلية لصالح مستوطنة "عمانويل" والمستوطنات المجاورة، وسيصادر هذا القرار نحو (1000) دونم من إراضي المواطنين، وأخطرت سلطات الاحتلال بالاستيلاء على مساحات واسعة من إراضي المواطنين في قرى بورين، وحوارة، وعصيرة القبلية، ومادما، وعوريف، وعينابوس، جنوبي نابلس، لصالح توسيع مستوطنة "يتسهار" الجاثمة على إراضي تلك القرى.

 

تجريف الأراضي

جرفت آليات الاحتلال نحو (70) دونماً من إراضي أم الكبيش في الاغوار الشمالية، وأقتلعت نحو (600) شجرة زيتون وأشجار حرجية، وفي قرية بروقين أقتلعت آليات الاحتلال نحو (400) شجرة زيتون في خربة قرقش التابعة للقرية غرب سلفيت، كذلك تم تجريف نحو (145) دونماً من إراضي قرية حجه شرق قلقيلية ، لصالح توسعة المنطقة الصناعية التابعة لمستوطنة "كارني شمرون".

 

تهويد القدس

أقتحم المسجد الاقصى خلال أيلول الماضي (2584) ما بين مستوطن وشرطة ومخابرات صهيونية، وطلاب معاهد تلمودية، من بينهم رئيس جهاز الشاباك السابق" آفي ديختر"، وعضوا الكنيست المتطرفين "يهودا غليك واوري آرئيل" ، ومنعت شرطة الاحتلال لجنة الاعمار التابعة لدائرة الاوقاف الاسلامية من العمل لترميم جدار مهدد بالأنهيار قرب باب السلسة، فيما أنهار جزء من الجدار الجنوبي لمقبرة باب الرحمة نتيجة الحفريات الصهيونية أسفلها، في الوقت الذي منعت به شرطة الاحتلال من ترميم بلاطات أرضية في ساحة المسجد الاقصى، وأعتقلت شرطة الاحتلال وزير القدس فادي الهدمي، وأستدعت محافظ القدس عدنان غيث للتحقيق بدعم نشاطات وفعاليات من قبل مؤسسات رسمية فلسطينية، ومنعت وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني من دخول مدينة القدس المحتلة وهددت بأعتقاله، ويأتي ذلك بهدف منع اي فعاليات ، أو مشاريع تنفذ من قبل مؤسسات دولة فلسطين داخل مدينة القدس المحتلة.

وأصدرت شرطة الاحتلال قرارات بأبعاد (11) مواطناً عن المسجد الاقصى لفترات زمنية متفاوته، من بينهم (5) سيدات، وأبعدت كذلك (18) مواطناً عن بلدة العيسوية، ومواطناً تم أبعاده عن البلدة القديمة، ومواطناً صدر بحقه قراراَ بالابعاد عن مدينة القدس والضفة الغربية، وفرضت الحبس المنزلي على (17) مواطناً من بينهم طفل، وشملت تلك القرارات على دفع كفالات وغرامات بلغت (48750) شيقل.

أصدرت محكمة "الصلح" التابعة للاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتله، قراراً بإخلاء عائلة المواطنة المقدسية أمل سمرين من منزلها في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، لصالح منظمتي "العاد" و"عطيرت كوهنيم" الاستيطانيتين، اللتين رفعتا قضية تطالب بإخلاء المنزل بداعي أنه من "أملاك الغائبين"، وصادقت "لجنة البنى التحتية القومية" في دولة الاحتلال، على مخطط أقامة تلفريك قد سبق الاعلان عنه، والذي يطلق علية "تلفريك حائط البراق" والذي يتكون من ثلاق مقاطع يبدأ من حي الثوري وينتهي قرب الكنيسة الجثمانية .

 

الاستيطان

صادقت حكومة الاحتلال على تحويل البؤرة الاستيطانية "مبوء يريحو" شمالي مدينة أريحا ، إلى مستوطنة قائمة، وقرر "المجلس الاعلى للتخطيط"، التابع "للأدارة المدنية"، تحويل إراضي زراعية ، إلى سكنية، في كلاً من خربة الفارسية شمال شرق الاغوار الشمالية بمحافظة طوباس، بغرض توسيع مستوطنة "ميخولا"، وقرية الناقورة شمال غرب نابلس، بهدف توسيع مستوطنة "شافي شمرون"، وأعلنت وزارة المواصلات في دولة الاحتلال ، وما تسمى ببلدية القدس أنها ستقوم بتوسيع شارع رقم (60) الاستيطاني الرابط بين محافظتي الخليل وبيت لحم، من خلال شركة موريا، وسينتهي العمل به في كانون أول من العام 2022، وكشف مصادر صحفية صهيونية عن مخطط لأصدار قانون من قبل المستشار القانوني لحكومة الاحتلال، يسمح بموجبه للمستوطنين بشراء إراضي في الضفة الغربية بصفتهم الفردية ، دون الحاجة لأخذ موافقة من قبل رئيس "الادارة المدنية" في الضفة الغربية، وفي سياق آخر أقامت عصابات المستوطنين ثلاثة  بؤر إستيطانية في منطقة المخرور، على أرض تبلغ مساحتها (4) دونمات من إراضي مدينة بيت جالا غربي بيت لحم، وبؤرة على جبل المنطار شرقي بلدة السواحرة الشرقية بمحافظة القدس، ونصب بيوت متنقله قرب دير مار سابا شرقي بلدة العبيدية بمحافظة بيت لحم،  فيما  أشار تقرير مختص أن (6) بؤر أستيطانية أقيمت خلال الثلاثة السنوات الاخيرة بمحافظة الخليل.

 

إعتداءات المستوطنين

نفذت عصابات المستوطنين خلال شهر أيلول الماضي (49) إعتداءاً بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، أسفرت عن أصابة (4) مواطنين بجراح ، وشملت إعتداءات المستوطنين تنفيذ عمليتي أطلاق نار، وجرفت آليات المستوطنين (10) دونمات من إراضي المواطنين قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق محافظة رام الله والبيرة، ومنطقة المخرور التابعة لمدينة بيت جالا غربي بيت لحم، وإقتلاع (25) شجرة زيتون قرب قرية مادما جنوبي نابلس، وسرقة ثمار (100) شجرة زيتون قرب قرية ياسوف شرق سلفيت،وقرية دير شرف غربي نابلس، ونفذت عصابات المستوطنين عدة عمليات رشق سيارات المواطنين بالحجارة في محافظات نابلس ، ورام الله والبيرة، وجنين، أدت إلى تدمير زجاج (10) مركبات.

، وأقتحم نحو (1850) مستوطناً، قبر سيدنا يوسف شرقي نابلس، ومسجد النبي يونس في بلدة حلحول شمالي الخليل، وتم اغلاق الحرم الابراهيمي في الخليل لمدة يومين بحجة الاعياد اليهودية حيث اجتاح الاف المستوطنين البلدة القديمة من الخليل ، كما اقتحموا منطقة أثرية قرب بلدة تقوع جنوبي بيت لحم، وأدوا طقوسا تلمودية في الاماكن التي أقتحموها.

 

الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة

تواصلت الإعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال شهر أيلول الماضي ، وأسفرت تلك الاعتداءات عن استشهاد ثلاثة مواطنيين، من بينهم طفلين، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة ، وأصيب (439) مواطناً بجراح مختلفة ، وشملت الاعتداءات (82)عملية أطلاق نار بري شرق القطاع، و(12)عملية توغل بري، و(8) عمليات قصف مدفعي، و(43) غارة جوية، وتعرضت فئة الصياديين الى (26)عملية أطلاق نار تجاه مراكب الصيد ، فيما أعتقلت قوات الاحتلال (16) مواطناً على الحدود الشرقية لمحافظات القطاع، من بينهم ثلاثة مواطنيين  تم أعتقالهم على حاجز بيت حانون "آيريز"، ومواطناً تم أعتقاله أثناء سباحته مقابل شواطئ مدينة رفح جنوبي القطاع.

 

الإعتداءات في الاغوار الشمالية

هدمت قوات الاحتلال (7) منشأت زراعية في منطقتي عاطوف ، وأم الكبيش، من بينها خمسة آبار مياه، فيما جرفت آليات الاحتلال نحو (70) دونماً في أم الكبيش، وأقتلعت (600) شجرة زيتون وأشجار حرجية، وفي سياق حربها المائية أغلقت ما تسمى "سلطة المياه" فتحات المياه المغذيه لقرية بردله ، وتواصلت إعتداءات المستوطنين على المزارعين ورعاة الاغنام في خربة الحديدية، والمزوقح، وقامت مجموعة من المستوطنين قرب مستعمرة "ميخولا" المقامة في الأغوار الشمالية، بتفريغ حمولة شاحنات محملة بنفايات ومخلفات المستوطنات في أراضي المواطنين الواقعة قرب المستعمرة، وصادرت كذلك مركبتين وجرار زراعي، ومنعت من ترميم آبار لجمع المياه في خربة سمرا، ووجهت اخطارات بهدم (5) بركسات في خربة الراس الاحمر.