
الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
أعاد الأسرى في كافة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، وجبات الطعام المقدمة، للضغط على إدارة السجون لتسليم جثمان الأسير بسام السايح (46 عاما) من مدينة نابلس، الذي استشهد يوم أمس في مستشفى "أساف هاروفيه" الإسرائيلي، بسبب الاهمال الطبي المتعمد بحقه.
وذكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر لـ"وفا": بأن الهيئة ستقوم اليوم برفع دعوى للمحكمة العليا الإسرائيلية؛ للمطالبة بتسليم جثمانه.
بدوره، قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن ادارة السجون أعلنت الاستنفار وإغلاق كافة الأقسام، وفرضت منعا على خروج الأسرى للفورة، كما أحضرت تعزيزات من قوات القمع تحسبا من ردة فعل الأسرى الذين بدأوا منذ أمس بخطوات احتجاجية ردا على استشهاده، تمثلت بالطرق على أبواب الغرف والتكبير، وإرجاع وجبات الطعام، وإعلان الحداد في السجون لمدة ثلاثة أيام.
أسرى "جلبوع" يهددون بالتصعيد ضد أجهزة التشويش
من جهة اخرى، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، إن الأسرى القابعين في سجن "جلبوع" الإسرائيلي هددوا بالتصعيد ضد إدارة المعتقل خلال الأيام المقبلة، في حال استمرت بتعنتها بعدم إزالة أجهزة التشويش في أقسام السجن.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن أسرى "جلبوع" بصدد اتخاذ اجراءات تصعيدية ضد الإدارة كالإضراب المفتوح عن الطعام، بسبب المخاطر التي تنتج عن مثل هذه الأجهزة التي تسببت خلال الأيام الماضية بالغثيان، والاستفراغ، والدوار، وأوجاع بالرأس لعدد من الأسرى.
وقالت، إن الأسير المقدسي رمضان مشاهرة، والمحكوم بالسجن المؤبد منذ اعتقاله عام 2013، قد دخل أمس إضرابه المفتوح عن الطعام ضد وجود هذه الأجهزة في أقسام المعتقل، ومخاطرها الصحية والنفسية على الأسرى.
وحمّلت سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى، مؤكدة أن تلك الأجهزة تشكل خطورة على الصحة على المدى القريب والبعيد؛ إذ يخشون أن تتسبّب الأمواج الصادرة عنها بإصابتهم بأورام سرطانية.
ودعت إلى تكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى وإسنادهم في معركتهم ضد هذه الأجهزة الخطيرة، وعدم تركهم في مواجهة الاحتلال وجرائمه لوحدهم.
عن "وفا"