الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
رام الله
التقى الدكتور صائب عريقات امين سراللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع وفد أمريكي مكون من عمداء وأساتذة جامعات ، وباحثين فى مراكز فكرية وبحثية ، وصحافيين من كبريات الصحف الأمريكية والعالمية، حيث قدم لهم شرحا موسعا عن اخر التطورات الحاصلة على الساحتين السياسية والميدانية .
وشدد عريقات على ان منظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس ، تتمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية ، وحل الدولتين على حدود ٤-٦-١٩٦٧، أي دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام الى جانب دولة اسرائيل على حدود ١٩٦٧ ، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، مذكرا برؤية السلام التى طرحها الرئيس عباس أمام مجلس الامن فى ٢٠-٢-٢٠١٩.
وشدد عريقات ان الحديث خارج إطار تجسيد استقلال دولة فلسطين ، والحديث عن مشاريع اقتصادية وتحسين الظروف المعيشية مع استمرار الاحتلال سوف يقود الى المزيد من العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء .
وعلى صعيد إنهاء أسباب الانقسام قال عريقات" ان ذلك يتم من خلال العودة الى إرادة الشعب بانتخابات عامة حرة ونزيهة وتنفيذ اتفاق ١٢-١٠-٢٠١٧.
وحذر عريقات من استمرار محاولات تحويل الصراع الى صراع ديني ، مشددا على ان الخطر الحقيقي على اسرائيل يتمثل باستمرار الاحتلال والاستيطان والإملاءات وفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض ، مضيفا ان جميع قرارات إدارة الرئيس ترامب حول القدس واللاجئين والاستيطان والأمن والحدود وإغلاق القنصلية الأمريكية فى القدس وممثلية منظمة التحرير الفلسطينية فى واشنطن وإسقاط اصطلاح احتلال ، وتسمية العدوان دفاعا عن النفس ، وضم الجولان العربي السوري المحتل الى اسرائيل، وقطع المساعدات بما فى ذلك عن مستشفيات القدس الشرقية المحتلة ، وغيرها، أدت الى فقدان الادارة الأمريكية لاهليتها للقيام بدور الوسيط أو الشريك فى عملية السلام، مؤكدا ان جميع هذه القرارات لاغية وباطلة ومخالفة للقانون الدولي ، لن تخلق حقا ولن تنشأ التزاما .