الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
واشنطن - قال الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان أي خطة تنتقص من حل الدولتين : دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام الى جانب دولة إسرائيل على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ ، وانهاء الاحتلال الاسرائيلي ، ستكون خطة زائفة .
واكد عريقات على وجوب حل كافة قضايا الوضع النهائي بما فيها اللاجئين والأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، وان مبادرة السلام العربية لن تتغير، وان من يحاول تدمير حل الدولتين والقانون الدولي والشرعية الدولية ، إنما يدفع المنطقة الى أتون العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء .
جاء ذلك خلال عشاء دبلوماسي بدعوة من جيرمي بن عامي المدير التنفيذي لمنظمة جي ستريت والمحامي جلعاد شير الذي كان مفاوض رئيسي أثناء حكومة رئيس الوزراء أيهود باراك ، بين عامي 1999 و2001، وكذلك خلال محاضرة في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية في واشنطن العاصمة بدعوة من روبيرت دنين الباحث في مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن ،وهو قنصل أميركي سابق في القدس، ونائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون التخطيط الاستراتيجي للمفاوضات الإسرائيلية العربية، ومسؤول القسم الإسرائيلي الفلسطيني في مجلس الأمن القومي الأميركي.
واكد عريقات ان هناك بديل للخطط الزائفة ، يتمثل بالرؤية الاستراتيجية للسلام التى طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الامن فى ٢٠-٢-٢٠١٨ ، والتى تحظى بتأييد الدول العربية والأفريقية والاتحاد الأوروبي وعدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي ، ودول امريكا اللاتينية والكاريبي ، ورسيا والصين واليابان وكندا ، أي الغالبية العظمى لدول العالم.