2025-06-22 الساعة: 22:59:45 (بتوقيت القدس الشريف)

وفد من "شؤون الكنائس" في فلسطين يجتمع مع وزير الأوقاف السوري ومفتي الجمهورية والبطريرك أفرام الثاني

اطلعهم على المخاطر التي تتهدد القضية والمقدسات في فلسطين

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

التقى وفد اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين برئاسة د.رمزي الخوري رئيس المجلس الأعلى للكنائس في دولة فلسطين والذي يزور دمشق اليوم الأحد ، كلاً من وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد  والشيخ أحمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية العربية السورية، كلاً على حدا.

وضم الوفد الفلسطيني كلا من : حنا عميرة الرئيس السابق للمجلس الأعلى للكنائس في دولة فلسطين ومستشار الرئيس زياد البندك المشرف على كنيسة المهد في بيت لحم ، والسيدة أميرة حنانيا مدير عام اللجنة العليا للكنائس بالإضافة إلى سفير دولة فلسطين بدمشق محمود الخالدي، والسفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والسفير المناوب لسفارة دولة فلسطين بدمشق عماد الكردي.

وفي بداية اللقاء نقل الوفد تحيات الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لنظيره السوري الرئيس بشار الأسد مؤكدين بأن أبناء سوريا وفلسطين هم شعب واحد.

وعرض الوفد خلال اللقاء خطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة ما يحضر لتصفيتها من خلال ما تسمى " صفقة القرن" والتي بدأتها الإدارة الأمريكية من خلال ضم الجولان والقدس لدولة الاحتلال.

وأشار الوفد إلى أن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والشعب الفلسطيني يد واحدة ضد ما تسمى "صفقة القرن".

كما اكد الوفد على موقف سوريا التاريخي اتجاه القضية الفلسطينية مشيراً إلى ان دولة فلسطين مع وحدة سوريا ووحدة أراضيها.

وأشار الوفد إلى أن اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس هي جزء من دولة فلسطين وعملنا للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وكل فلسطين.

والتقى الوفد برئاسة الدكتور رمزي خوري رئيس المجلس الأعلى للكنائس في دولة فلسطين بطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم إغناطيوس أفرام الثاني.

وضم الوفد الفلسطيني كلاً من : حنا عميرة الرئيس السابق للمجلس الأعلى للكنائس في دولة فلسطين و مستشار الرئيس زياد البندك المشرف على كنيسة المهد في بيت لحم ، والسيدة أميرة حنانيا مدير عام اللجنة العليا للكنائس، والسفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وفي بداية اللقاء نقل الوفد  تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس للبطريرك افرام الثاني، وتهنئته بأعيادهم المباركة.

كما أطلع الوفد غبطة البطريرك على الأوضاع في فلسطين والاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني ومقدساته المسيحية والاسلامية، من خلال مصادرة الأراضي وفرض الضرائب وسن القوانين العنصرية والتي كان آخرها قانون القومية العنصري.

واشار الوفد إلى وجود عملية إسرائيلية ممنهجة لتصفية القدس من مسيحييها ومسلميها من خلال دفعهم للهجرة .

وطلب الوفد أن يعقد مؤتمر لكنائس الشرق وآخذ موقف اتجاه هذه السياسية من خلال عقد مؤتمر لبطاركة ومطارنة الشرق ويكون خاص بالقدس.

كما اكد الوفد أن الرئيس محمود عباس معني بتثبيت الوجود المسيحي في فلسطين وفي القدس بشكل خاص لانهم جزء أصيل من شعبنا.

كما دعا الوفد غبطة البطريرك لزيارة الأراضي المقدسة لأنه بزيارته يزور السجين لا يزور السجان. 

من جهته، رحب وزير الأوقاف السوري بالوفد الفلسطيني مؤكداً بأن سوريا عبر التاريخ تعتبر نفسها فلسطين ، مشيراً بأن الذي يحدث في سوريا هو استهداف للقضية الفلسطينية والهدف من صفقة القرن هو القضاء على المنطقة.

واكد ان موقف سوريا اتجاه القضية الفلسطينية لن يتغير رغم موقف حماس لأننا في سوريا ننظر للمثل الشرعي للشعب الفلسطيني ولا نأخذ موقفنا على حساب الشعب الفلسطيني.

بدوره أكد مفتي الجمهورية العربية السورية أن القدس في قلب دمشق ودمشق في قلب القدس ، وانه يجب علينا تصحيح الخطاب التاريخي لأن الصهاينة أقاموا دولتهم على أساس الكذب التاريخي .

وحمل الوفد تحياته لسيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وإلى أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية التي أوجدت المقاومة وأوجدت الثبات والتضحية التي أنشأت عليها لتحرير فلسطين.

من جهته وجه البطريرك أفرام الثاني الشكر للرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين على اهتمامه بتثبيت الوجود المسيحي في فلسطين ، . واضاف: نحن في الكنيسة نوجه صلواتنا للرئيس أبو مازن والشعب الفلسطيني الذي يعاني تحت هذا الاحتلال ، كما نرغب بأن تكون لنا زيارة قريبة لكنيسة المهد ونستذكر كلمة الرئيس أبو مازن  بانه بزيارتنا نزور السجين وليس السجان.

كما رحب بفكرة عقد مؤتمر من أجل القدس وأكد على ضرورة التنسيق لعقد هذا المؤتمر وضرورة رفع صوتنا نحن كنائس الشرق للوقوف بوجه قرارات ترامب.

وفي نهاية اللقاء قدم الوفد هدية رمزية لكل من وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية العربية السورية وغبطة البطريرك أفرام الثاني لوحة مزخرفة للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة.