2025-06-22 الساعة: 23:06:41 (بتوقيت القدس الشريف)
الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
ندد فلسطينيون بقرار أعلنته شركة (إير بي إن بي) الأميركية والمتخصصة في تأجير أماكن قضاء العطلات عبر الإنترنت بعدم استبعادها الأماكن المتاحة للتأجير في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة، من قوائمها، معتبرين ان ذلك يساعد في إدامة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أن إعلان (إير بي.إن.بي) أنها لن تجني أرباحا من أنشطتها في الضفة الغربية ليس سوى محاولة مخزية للتبرؤ من تواطؤها.
واضاف عريقات في بيان صدر عن مكتبه إن هذا مؤشر على تواطؤ الشركة مع حرماننا الممنهج من حقنا الأصيل في تقرير المصير”.
وكانت أعلنت الشركة الاميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أنها ستحذف نحو 200 منزل في المستوطنات من قوائمها استجابةً لدعوات من الفلسطينيين الذين يطالبون بإقامة دولتهم في الضفة الغربية وغزة، وطعنت إسرائيل بهذا القرار أمام محاكم في الولايات المتحدة وتل أبيب.
وأعلنت (إير بي.إن.بي) في وقت لاحق أن تسوية دعاوى قضائية مرفوعة عليها وقالت إنها لن تمضي قدما في تنفيذ شطب الوحدات المعروضة في الضفة الغربية من قوائم الأماكن المتاحة لديها”.
وتعتبر معظم القوى العالمية أن بناء مستوطنات إسرائيلية على الأرض المحتلة يمثل انتهاكا للقانون الدولي، ويقول الفلسطينيون إن من الخطأ أن تتربح الشركات منها، واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في حرب عام 1967.
ورُفعت على إير بي.إن.بي دعوى قضائية في محكمة القدس الجزائية لإعلانها في نوفمبر تشرين الثاني الماضي استبعاد أماكن تمضية العطلات بالضفة الغربية من قوائمها، ودعوتين أخريين في المحكمتين الاتحاديتين في ديلاوير وكاليفورنيا في الولايات المتحدة.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش في بيان إن قرار إير بي.إن.بي المخيب للآمال هو تراجع على ما يبدو عن موقفها بالاحترام الكامل للحقوق”.
وأضاف البيان : أنه بمواصلة النشاط في المستوطنات فإنهم يظلون متواطئون في الانتهاكات الناجمة عن وجود المستوطنات.
