الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، السبت، إن التقدم الاقتصادي لا يتحقق دون الاستقرار السياسي في المنطقة.
وأضاف في حديثه لـ"المملكة" خلال تغطية خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البحر الميت،إن "الاستقرار لن يأتي بتدمير ميثاق الأمم المتحدة واحتلال أراض الغير والاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل".
وأشار إلى أن "لغة الاستقواء تزيد العنف ورسالة المنتدى هي التمسك بالشرعية الدولية ... العدالة تجلب الأمن والاستقرار "، وفق عريقات.
وأضاف عريقات أن "الصراع في فلسطين ليس دينيا، إنما هو ضد الاحتلال والاستيطان، ولكن هنالك من يريد تحويل الصراع إلى صراع ديني بالقوة".
المسؤول الفلسطيني قال إن "جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد دوما على خيار الدولتين وأن القدس خطا أحمر، وأسس لموقف يحظى باحترام دولي غير مسبوق".
وأشار إلى أن المنتدى، الذي يضم حضورا مذهلا يمثل 5 قارات بمستويات سياسية واقتصادية مختلفة، وهو أمر يدل على احترام دول العالم للأردن.
عريقات نوّه إلى أن المنتدى يحوي 5 ندوات رئيسية عن فلسطين.
وحول الحديث عن صفقة القرن، قال عريقات إنه يعتقد أن "الخطوة المقبلة هي الاعتراف بدولة في قطاع غزة، ولكن ما نقوله إنه لا دولة دون الضفة الغربية".
وفي حديثه عن الموقف العربي تجاه القدس، قال عريقات: "الدول عبيد لمصالحها ولكن العربي الذي يسكت على القدس عاصمة لإسرائيل عليه الإعلان عن ذلك بشكل رسمي".