2025-06-23 الساعة: 11:10:39 (بتوقيت القدس الشريف)

خلال لقائه مع عدد من رؤساء بلديات من البرتغال عريقات : قرارات أدارة الرئيس ترامب لاغية وباطلة وتمثل خروجا صارخا عن القانون الدولي.

الموقع الاخباري الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية

اريحا :التقى الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع عدد من رؤساء بلديات البرتغال ، وذلك بحضور جهاد ابو العسل محافظ اريحا والاغوار ، وسفير فلسطين لدى البرتغال الدكتور نبيل ابو زنيد ورئيس بلدية اريحا سالم غروف ورئيس الغرفة التجارية تيسير الحميدي .

واكد عريقات للوفد الضيف تثمين الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية للبرتغال حكومة وشعبا على مواقفهم الثابتة من دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ، وعلى رأسها حقه فى تقرير مصيره وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧ ، وحل قضايا الوضع النهائي وعلى رأسها قضية اللاجئين والإفراج عن الأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة.

وعلى صعيد قرارات الرئيس الامريكي  ترامب بشأن القدس والجولان والاستيطان واللاجئين ، وغيرها ، اكد عريقات بأن المجتمع الدولي وبشكل شمولي رفض هذه القرارات واعتبرها لاغية وباطلة وخروج فاضح عن القانون الدولي ، وأنها تؤدي الى توسيع دائرة العنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء . 

اما فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية ، فقد شدد عريقات ان الحل يتمثل بتنفيذ اتفاق القاهرة الموقع فى تاريخ ١٢-١٠-٢٠١٧، والعودة الى إرادة الشعب عبر انتخابات حرة ونزيهة ،  داعيا جميع فصائل العمل السياسي الفلسطيني بالتعاون مع الأشقاء فى مصر لتثبيت التهدئة على اعتبار ذلك مصلحة فلسطينية عليا.

واجاب عريقات على عدد من الأسئلة ، اكد من خلالها ان المطلوب من دول الاتحاد الأوروبي التى لم تعترف بدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧، القيام بذلك بشكل فوري ، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ، والمساعدة بأصدار قاعدة البيانات بأسماء الشركات العاملة بالمستوطنات الاستعمارية الاسرائيلية،  ووجوب مسألة ومحاسبة سلطة الاحتلال الاسرائيلي ، على جرائم الحرب التى ترتكب بشكل يومي ، والتى كان اخرها الإعدام الميداني للمسعف المتطوع ساجد مزهر ، وما يرتكب من جرائم بحق مسيرات العودة السلمية فى قطاع غزة، اضافة الى وجوب وقف المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس الشرقية المحتلة.