الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
ندد تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأعمال القمع والاعتقال ، التي تمارسها حركة حماس وأجهزتها الامنية في قطاع غزة ضد المتظاهرين السلميين من الحراك الشبابي ، الذين يطالبون بحقهم في العيش بكرامة وحرية بعد سنوات مديدة من الحصار والخنق الاقتصادي في ظل الانقسام المدمر، وما ترتب عليه من فقر وبطالة وتدهور في مستويات المعيشة على كل صعيد .
وذكر خالد في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي بالمقولة الشهيرة : " عجبت لمن لا يجد قوت يومه ولم يخرج شاهرا سيفه "، وهي مقولة مشهورة وصحيحة تماما سواء نسبت لـعلي بن أبي طالب أو لأبي ذر الغفاري ، ومناسبة تماما للحراك الشبابي الذي يجري في قطاع غزة تحت شعار ( بدنا نعيش ) .
وأضاف في مدونته لتلك المقولة رواية اخرى شهيرة من التاريخ تقول : ان عمر بن الخطاب جمع ولاته على الامصار في أحد مواسم الحج يناقشهم في أصول الحكم ، وسألهم ما عقوبة السارق ، فتسرع أحد الولاة وأجابه نقطع يده ، فما كان من الخليفة عمر إلا أن رد عليه غاضبا : إعرف يا هذا ، إذا جاءني جائع من ولايتك ضربت عنقك .
وأكد تيسير خالد بأن على حركة حماس ان تدرك بأن عليها ان ترفع عصاها الغليظة عن رقاب الناس فمن حق الجائع ان يعبر عن نفسه وعن قهره وجوعه وحاجته دون إذن من الحاكم ، وأن مسيرات بدنا نعيش حق للمواطنين في قطاع غزة ، من هم تحت خط الفقر او فوقه بقليل أو كثير.