2025-08-15 الساعة: 09:16:06 (بتوقيت القدس الشريف)
الموقع الرسمي لمنظمة التحرير
التقى السفير عبد الهادي اليوم الثلاثاء سفير الجمهورية اللبنانية في دمشق سعد زخيا واطلعه على آخر المستجدات في فلسطين، وانتهاكات اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لحقوق شعبنا واماكنه المقدسة .
وتطرق عبد الهادي خلال اللقاء الذي جرى في مقر سفارة الجمهورية اللبنانية بدمشق الى حالة التصعيد الاخيرة التي تقوم بها حكومة الاحتلال في القدس والتي كان آخرها تهجير بعض العائلات المقدسية قسرا واحلال مستوطنين مكانهم، واغلاق باب الرحمة.
ووضع عبد الهادي سفير لبنان في صورة الضغوط التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية من قبل الإدارة الامريكية وحكومة الاحتلال والتي كان آخرها نقل القنصلية الأمريكية إلى ما يسمى بالسفارة الأمريكية في القدس، وسطو حكومة الاحتلال على أموال المقاصة لفرض ضغط مالي على السلطة الفلسطينية للقبول بما يسمى صفقة القرن، وكان رد الرئيس عليهم بأننا "لن نستلم أموال المقاصة ناقصة متحدياً الاحتلال الإسرائيلي ودفع كل مستحقات أسر الشهداء والجرحى".
وتابع : إن الإدارة الأمريكية تحاول فرض حل استسلامي على الشعب الفلسطيني بما ينسجم مع سياسة اليمين الإسرائيلي المتطرف، مؤكداً عبد الهادي على ضرورة دعم رؤية الرئيس محمود عباس للسلام التي تقدم بها أمام مجلس الأمن في فبراير لعام 2018، كخطة لمواجهة أي صفقة أو مبادرة سلام لا تنسجم مع المرجعيات الدولية للسلام.
من جهته أدان سفير لبنان قرار الولايات المتحدة الأميركية، دمج قنصليتها العامة مع سفارتها في القدس المحتلة معتبراً هذا القرار يؤكد على وقوف أمريكا المطلق إلى جانب حكومة الاحتلال ودعم سياستها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني .
واكد أن هذا القرار يمثل عدوانا سافرا على الأمتين العربية والاسلامية لأن القدس تمثل كل الطوائف الاسلامية والمسيحية وهي قبلة العرب والمسلمين الأولى.
كما أكد سفير لبنان بان بلاده تدعم خطة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل حل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
