2025-06-23 الساعة: 13:25:59 (بتوقيت القدس الشريف)

السفير عبد الهادي يبحث مع نائب وزير الخارجية السوري آخر تطورات القضية الفلسطينية وأوضاع المخيمات الفلسطينية

 

الموقع الرسمي لمنظمة التحرير

بحث السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الأربعاء مع د . فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري آخر مستجدات القضية الفلسطينية وأوضاع المخيمات الفلسطينية .

وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية السورية بدمشق استعرض  عبد الهادي التصعيد الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، والتي كان آخرها اقتحام قطعان المستوطنين بدعم من الجيش الإسرائيلي لقرية المغير والذي أدى إلى استشهاد احد ابنائها واصابة تسعة اخرين على الاقل ، وأيضاً مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلية على مخطط استيطاني لبناء قطار هوائي "تلفريك" في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، يربط جبل الزيتون بساحة البراق والذي يهدف إلى القضاء على دولة فلسطين وتقطيع أوصالها وتقسيم وحدتها الجغرافية.

واضاف: أن الاحتلال الإسرائيلي لديه انتخابات ويعتبر الدم الفلسطيني مادة انتخابية له، وتتنافس قيادة الاحتلال من سيأخذ موقفا متشددا أكبر من الفلسطينيين ، لحصد أعلى نسبة من الأصوات .

كما شرح عبد الهادي تناغم حركة حماس مع صفقة القرن من خلال عملها على فصل غزة عن الأراضي الفلسطينية والتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي لدخول المال القطري وحكم غزة بالحديد والنار ومنع الحريات ورفع الضرائب على المواطنين مؤكداً عبد الهادي بان قرار منظمة التحرير لا يمكن قبول حماس بالمنظمة والحكومة قبل إنهاء الانقسام .

وتابع عبد الهادي : أن الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين أعطى تعليماته بإعادة النظر بكل أشكال العلاقة مع الاحتلال ، حتى مع الولايات المتحدة التي تصعد إلى درجة كبيرة ضد شعبنا.

من جهته أكد المقداد أن سورية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وبخاصة حقه في العودة وإقامة الدولة الفلسطينية على أرضه وسورية ضد أي مشاريع أو مخططات تسعى إلى تصفية هذه القضية بما في ذلك ما يسمى “صفقة القرن”،

وأضاف : إن الحرب الإرهابية التي تمارس على فلسطين من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية هي نفسها التي تمارس على سورية .

وتابع : ان أي صفقة مشبوهة يقبل بها طرف فلسطيني بدعم واموال إقليمية مصيرها الفشل لأن هذا الطرف هو صاحب أجندة ظلامية ونحن على ثقة لن يقبلها الشعب الفلسطيني .

كما أدان المقداد الاستيطان الإسرائيلي الذي حتماً سيزول لأنها أرض فلسطينية حسب القانون الدولي.

وبحث الجانبان خلال اللقاء أوضاع المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم اليرموك وسبل إعادة الإعمار والبنية التحتية حيث اوضح المقداد ان محافظة دمشق تعد الدراسات لإعادة البنية التحتية لمخيم اليرموك بشكل يخدم مصالح المواطنين السوريين والفلسطينيين ومن ثم التعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية والأونروا لوضع خطط إعادة البناء لعودة الأهالي.